الإختلاف قضية أزلية وليست وليدة الأمس
وهي امر طبيعي وليس فيه من الغرابة شئ
إلا أن الغرابة تكمن في طريقة حل هذه الخلافات
فالبعض يبادر إلى الهروب والبعض الآخر يسيطر عليه الكبرياء و..و...و..
ولكل طريقته في التعامل مع هذا الخلاف
ولكن ما يجمع عليه أهل الألباب أن العداوة والفراق ليسوا حلاً للخلافات مهما بلغت شدتها
وإلا فأين ذهب قوله صلى الله عليه وسلم ( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال )
نسأل الله أن يصلح سرائر القلوب
ويهدي ظال المسلمين
ولك كل الشكر أخي عابر على هذا الطرح الرائع