قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا
أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ } الحجرات آية 6
هذا أيها الأخوة والأخوات ما قاله الله جل وعلا وليس فينا من يجزم
بصحة خبر تلك الصحيفة, وليس بيينا جاهل بما تقوله الصحافة الغربية
وأذنابها من أقاويل وبلابل نحن في اشد الغنى عنها, أما سألنا أنفسنا
ما سبب ذلك التباكي على نسائنا لماذا لا يسمح لنهن بقيادة السيارات
ولماذا لا يحصلن على حقوقهن في التبرج ونزع حجاب عفافهن والخروج
عن تعاليم ديننا الحنيف, اليست هذه أخت تلك, ماذا يريدون هؤلاء
القوم وأذنابهم غير إثارة البلابل والفتن وماالذي جعلهم يستمرون
في بث أكاذيبهم وأقاويلهم إلاّ لأنهم وجدوا آذاننا صاغية من بعض
أبناء جلدتنا الذين يسمعون ويصدقون ولا يتثبتون من حقيقة الأمور,
فيا أيها الأخوة أسألكم بالله أن لا تستعجلوا في الأمر وتثبتوا
وتبينوا من الخبر ولن يبقى موضوع الخادمات سراً إن
صح أصلاً وعندها يكون لكل حادثٍ حديث.
علي سلمان...