نامت سواليف قلبـي واهتنـى نومـه

وارتاح بعد العنى واسقيت ضاميهـا

ياريحه الورد والله الـورد مـا الومـه

دامـه يضـم المـلاك وحاضـن ايديهـا

يتـوه فـي عالمـك ويشاطـرك نـومـه

والـبـرد لا صــار بـخـدودك يدفـيـهـا

ياحـظ هالـورد حقـق اجمـل حلـومـه

وانا وقلبـي مـع الأشـواق فـي تيهـا

تـدرون وشصـار ياسعـده بمغرومـه

والغيـره فـي خافقـي بانـت مواريهـا

زهر النفل والخزاما وريح يشمومـه

امـس احتفـل بيـن شفتـهـا وكفيـهـا

حتى غدى ثغرهـا والشهـد مختومـه

جـنـه مــن العـطـر والـغـرة تفيـيـهـا

الله ياعطرهـا اللـي فــاح مشمـومـه

ارتــاح فــي كفـهـا وعـنـاق خديـهـا

الفـل فـي جيـدهـا والعـقـد منظـومـه

لا سولفـت زيزفونـه فــي حكاويـهـا

يصغـى لسولافهـا ويثـرثـر اعلـومـه

يـذوب بأنفاسهـا ومهـامـس اذنيـهـا

تخيلـوا الـورد مـن حبـه لمحـرومـه

غطاها من راسهـا لأسفـل مواطيهـا

وكـل مــن شافـهـا يضـيّـع اسلـومـه

تصبـح امانيـه لــو كلـمـه يحاكيـهـا

مـلاك فـي زينهـا بالـنـاس معـدومـه

الغيد مـن حسنهـا ضاعـت حلاويهـا

فيهـا شمـوخ الثريـا والمـع انجومـه

تامـر وتنـهـي وتزعلـنـا ونرضيـهـا

حتى لهـا بالدلـع بصمـات موشومـه

خطـوة وضحكـه ومعـزوفـه تغنيـهـا

جو يسألوا قلبهـا عـن سـر مكتومـه

منهو سكن مهجته واحتل عاليهـا.؟

ردت بجمله عذوبـه حيـل محشومـه

يـالـبـا منطـوقـهـا /ولـبــا مبـاديـهـا

خلي فديته عسـى يومـي قبـل يومـه

الــروح قـمـة غـلاهـا فــي مهنـيـهـا

هـذا حبيبـي وفيـه الـروح مغـرومـه

روحـه وفيـه وروحـي عنـد وافيـهـا

لاشفته انسى عذاب العمر وهمومـه

واعيش معنى السعاده لأجل معطيها

يـفـز قلـبـي ولــه ويــذوب بحلـومـه

اذا ذكـر غيبـتـه واشـلـون يقضيـهـا

نامت سواليـف قلبـه واهتنـى نومـه

لأنـــه بعـيـنـي بهالـدنـيـا ومافـيـهـا