استغرب مقدم برنامج "حجر الزاوية" الإعلامي فهد السعوي من ذهاب البعض إلى القول بأن التقارير التي تظهر في البرنامج "تركز على ظهور النساء بشكل متعمد،وإنه قد تم التخطيط له مسبقاً". مضيفا أن : "هذا تضخيم للأمور، ومحاولة لجرها إلى مناطق لم نفكر فيها أصلاً". وأضاف "نحن نركز على الحالة وليس على الأفراد داخل هذه الحالة، نهتم بالتغيير الذي تحدثه الشخصيات التي تظهر في التقارير وليس الأشخاص أنفسهم، لذا لا نضع في حسباننا أياً من هذه الأفكار، التي يفهمها البعض وفقاً لتفسيراتهم الخاصة"، موضحاً أن "جدولة التقارير في الحلقات كانت عشوائية وتحكمت فيها عمليات المونتاج، التي ما زلنا نعمل عليها حتى الآن، لذا كل تقرير يجهز يتم إدراجه مباشرة ضمن جدول العرض، دون النظر إلى ما يحتويه، على اعتبار أن التقارير كلها تتحدث عن فكرة التغيير، مما يعني أنه لن يغير من الوضع شيئاً لو تقدم تقرير على آخر". وكشف السعوي أن الإعلامي مبارك الدجين عمل لأشهر طويلة برفقة فريق الإعداد وبعض المراسلين على إنجاز 30 تقريراً تلفزيونياً تتحدث عن "التغيير"، بعضها يخص أشخاصا، وبعضها الآخر يخص جمعيات تطوعية، في بلدان عربية وأجنبية. وتابع: "حرصنا خلال اجتماعات التحضير على انتقاء موضوعات التقارير من بين خمسين فكرة تم طرحها على طاولة النقاش"، لافتاً إلى أن الإعداد لبرنامج "حجر الزاوية" استغرق نصف سنة، كان يعمل فيها كل فريق على مهامه المناط إليه القيام بها "وعلى رأس هولاء روح البرنامج وقلبه النابض الشيخ الدكتور سلمان العودة الذي اعتكف على القراءة والبحث، عن التغيير وفيه، من أجل استيفاء الموضوعات ذات الصلة به".
واعتبر السعوي أن التغييرات الفنية التي طالت البرنامج، جاءت من باب التجديد الذي ينشده "حجر الزاوية" دائماً "خصوصاً وقد رغبنا أن ندخل عامنا السادس بشكل مغاير، نقترب فيه من المشاهد أكثر، ونوسع عدسة الكاميرا لتلتقط أكبر مساحة ممكنة من نقاط التغيير التي حدثت وتحدث في المجتمع، إضافة إلى أننا نظهر على شاشة قناة عالمية هي mbc مما يعني أن أفكارنا ستتجدد على الداوم، تماشياً مع منهج القناة نفسها".
استغرب مقدم برنامج "حجر الزاوية" الإعلامي فهد السعوي من ذهاب البعض إلى القول بأن التقارير التي تظهر في البرنامج "تركز على ظهور النساء بشكل متعمد،وإنه قد تم التخطيط له مسبقاً". مضيفا أن : "هذا تضخيم للأمور، ومحاولة لجرها إلى مناطق لم نفكر فيها أصلاً". وأضاف "نحن نركز على الحالة وليس على الأفراد داخل هذه الحالة، نهتم بالتغيير الذي تحدثه الشخصيات التي تظهر في التقارير وليس الأشخاص أنفسهم، لذا لا نضع في حسباننا أياً من هذه الأفكار، التي يفهمها البعض وفقاً لتفسيراتهم الخاصة"، موضحاً أن "جدولة التقارير في الحلقات كانت عشوائية وتحكمت فيها عمليات المونتاج، التي ما زلنا نعمل عليها حتى الآن، لذا كل تقرير يجهز يتم إدراجه مباشرة ضمن جدول العرض، دون النظر إلى ما يحتويه، على اعتبار أن التقارير كلها تتحدث عن فكرة التغيير، مما يعني أنه لن يغير من الوضع شيئاً لو تقدم تقرير على آخر". وكشف السعوي أن الإعلامي مبارك الدجين عمل لأشهر طويلة برفقة فريق الإعداد وبعض المراسلين على إنجاز 30 تقريراً تلفزيونياً تتحدث عن "التغيير"، بعضها يخص أشخاصا، وبعضها الآخر يخص جمعيات تطوعية، في بلدان عربية وأجنبية. وتابع: "حرصنا خلال اجتماعات التحضير على انتقاء موضوعات التقارير من بين خمسين فكرة تم طرحها على طاولة النقاش"، لافتاً إلى أن الإعداد لبرنامج "حجر الزاوية" استغرق نصف سنة، كان يعمل فيها كل فريق على مهامه المناط إليه القيام بها "وعلى رأس هولاء روح البرنامج وقلبه النابض الشيخ الدكتور سلمان العودة الذي اعتكف على القراءة والبحث، عن التغيير وفيه، من أجل استيفاء الموضوعات ذات الصلة به".
واعتبر السعوي أن التغييرات الفنية التي طالت البرنامج، جاءت من باب التجديد الذي ينشده "حجر الزاوية" دائماً "خصوصاً وقد رغبنا أن ندخل عامنا السادس بشكل مغاير، نقترب فيه من المشاهد أكثر، ونوسع عدسة الكاميرا لتلتقط أكبر مساحة ممكنة من نقاط التغيير التي حدثت وتحدث في المجتمع، إضافة إلى أننا نظهر على شاشة قناة عالمية هي mbc مما يعني أن أفكارنا ستتجدد على الداوم، تماشياً مع منهج القناة نفسها".