09-02-2010, 08:19 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 186
|
تاريخ التسجيل : Jul 2009
|
أخر زيارة : 10-13-2012 (11:48 PM)
|
المشاركات :
2,831 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
عاد إلى ما كان عليه
عاد إلى ما كان عليه
عن خلاد بن يزيد قال : سمعت شيوخنا من أهل مكة_منهم سليمان يذكرون :
أن القس كان عند أهل مكة من أحسنهم عبادة ، وأظهرهم تبتلا ، وأنه مر يوما بسلامة جارية كانت لرجل من قريش ، فسمع غناءها . فوقف يستمع ، فرآه مولاها فقال : هل لك أن تدخل فتسمع ؟ فتأبى عليه ، فلم يزل به حتى تسمح وقال : أقعدني في موضع لا أراها ولا تراني . قال : أفعل ، فدخل ، فتغنت ، فأعجبته . فقال مولاها : هل لك أن أحولها إليك ؟ فتأبى ، ثم تسمح ، فلم يزل يسمع غناءها حتى شغف بها وشغفت به ، وعلم ذلك أهل مكة ، فقالت له يوما : أنا والله أحبك .قال : وأنا والله أحبك ،قالت : وأحب أن أضع فمي على فمك ، وبطني ببطنك . قال : وأنا والله . قالت : فما ينعك ؟ فو الله إن الموضع لخال . قال : إني سمعت الله تعالى يقول : (( الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )) وأنا أكره أن تكون خلة ما بيني وبينك تؤول بنا إلى عداوة يوم القيامة . قالت : يا هذا ! أتحسب أن ربي وربك لا يقبلنا إذا تبنا إليه ؟ قال : بلى ، ولكن لا آمن أن أفاجأ ، ثم نهض وعيناه تذرفان ، فلم يرجع بعد ، وعاد إلى ما كان عليه من النسك .
· الحرص على عدم الوقوع في الذنب ومراقبة الله تعالى.
· كفى بالقرآن واعظا ومرشدا ودليلا .
· الغناء والمعازف تفسد القلوب وتؤدي بمن يسمعها إلى المهالك .
قصة من كتاب دموع الندامة في قصص التوابين
|
|
|