هكذا الغيرة تعمل بالقلوب الصغيرة لملمت أفكاري.... سطرت أوراقي... واسترجعت ذكرياتي... حينها ........كتبت أحلى أيامي لمن يسكنون داخل أعماقي... ليتهم يفهموا قصدي ...ومرادي يا من تتلاطم البحور بقوافيهم... وتمتلئ الوجدان بمشاعرهم... وتفوح منها عبق الورد والزهور... تغرد بها سماء تغطيها الطيور... وتنشد أعذب الألحان والجسور... جسور الصفاء والمحبة والوآم... وعاتبت من همي ....همهم وحياتي ......حياتهم حينما أتنفس أنفاسهم... أتطلع لأرسم أجمل البسمات... وأحلى الهمسات... وأرقى المقامات... على تلك الشفاه المورقة بورود الياسمين ووسط تلك القلوب... وتغنيها العيون أحاول أن تكون لهم كل الانجازات ساعياً ومسخراً تلك العقبات متى استطعت ... ولكن ؟ قد نتجاوز حدودنا ونرسم صورة لحياتنا لكي يصلوا إلى ما نريده نطلب المستحيل ...تنفيذه !!! يرى مستحيلاً بأعين خاوية وهذا كله باسم الحب... باسم ماذا ؟ باسم الحب !!! ونتناسى أن لهم قلوب ورغبات...... وحب وشهوات...... غاليتي!!!! هممت وقاسمني الحزن فيما كتبته... هذا قدرك يا حبيبه... أن تحبي أناس غريبة... هيمن على قلوبهم الحب... والغيرة وأيةُ غيرة ؟ هي غِيرة غريبة حتى أكاد أغار من الأخ والأخت والصديقة لم أتوقف عند هذا الحد ....بل والجارة البعيدة هكذا أنا من طينة عجيبة ولكن!!!! هل هذا ضايقك يا حبيبه قد تجاملين وتقولين جميلة ؟؟ وأحسستها من صوتك أنها كريهة هكذا أنا... أغلقت أبواب قلبي على تلك الوردة الأبية وطار جسمي... وارتعش قلبي...... وهاجت مشاعري... وضاع الكلام...... وراح الملام... قلت كفى .... هذا يكفي... يا سلام حدثتني وردتي!! نظرة في عينيها!! أحب أن تكوني إنسانة طموحة يكون لديها كل ما على الطبيعة وما على الأرض من خصلات جميلة ولكن هل تستطيعين تفسير ما أقوله أو وجدتيه كلام ... وجمل ... غير مفيدة وتستمر الحكاية إلى مالا نهاية