بين هذا وذاكـ ... [ من نزيف جروحـ ]
ـــــــــــــــ بين سيوف و خناجرــــــــــــــــ
لا تعرف الهدوء، حاده تكاد من حدتها تقطع الشعره،
لا تعرف العدو من الصديق،مهمتها فقط فعل مايجول في خاطرها فقد
تهوي بصاحبها سبعين ألف خريفا و تكفر و تغضب
بارئها تراها بين الرحمة و الظلم وبين الحق و الباطل بين الخبث و الطيب
قد تكون بانيه و قد تكون هادمه تراها تصنع المعجزات وايضا تصنع المهلكات
لم تصنع من الحديد ؟ وتحرق
ماتريد لا تعرف شيء وتقول كل شي
آفه و سلاح يصعب التعامل
معه إن لم تكن خبير به؟
قوله عليه الصلاة والسلام
(( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده))
ـــــــــــــ بين هدب و دمعة ــــــــــــــــ
قصة بالامس كانت من الغرائب
واليوم اصبحت من المعتاد ام نالت
من خالقها مكانه عاليه وعظم أجرها
وشدد امرها وهول عقوقها وقرب
الجنة بين قدميها أم أعطيت الأمومة
وجحدت برزقها تفعل ماتريد حتى لو
وصل الأمر للوعيد تفرق وتكره وتوئد
وتقتل مزجت الحق بالباطل والحرام بالحلال اسقطت سترها واهتكت
عرضها نالة رضى الشيطان بغضب ربها
(( كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته )) صدق الرسول الكريم
ـــــــــــ بين الحقيقة و التحقيق ــــــــــــ
ع جانبي الطريق سقطت احلام ولم يساعدها
احد سقطت بعد ان اعياها التعب وهُـدّ كيانها , لم تكون احلام
سوى امنيات لا تجد مورد لها ولا
من يتكفل
بتحقيقها فماهي إلا ورد الجوري او زهور
الإقحوان جميلة جدا وفوق جمالها يطغي
عليها ريحها الطيب كل هذا الجمال سوف
يموت اذا لم يجد من يسقيه ويعتني به فأوجدو لأحلامكم نور
تحيا بها ؟
وساهمو في احيا احلام غيركم تحيا الدنيا بأكملها
(فمن احياها فكأنما احيا الناس جميعا)