غيمات تكدست وترامت وملأت محيط فؤادي
وكسته ظلمة فعجزت عن .... المطر
غيمة شوق
تتراقص حروف أشواقي في وريدي
تدفعني أبجديات شوقي نحووك
لكني لا ألمس إلا لوعة
اشتياااااااااااااااااااااق
فأعود إلى ميناء شوقي من جديد
كل يوم تشرق فيه شمس الحب
أشتااااق إليك
كل صباح يغتال حلكة الليل بخيوط الشمس
أشتاااق إليك
كل شوق مل ّمن شوووقي
أشتاااق إليك
وشوقي لك
زلزل كياني من أعماقي
شتت شملي .. زارني حتى في سباتي
غيمة انتظااار
فلسفة من نوع آخر لايجيد تنميقها إلا أنت
{ تمااارس علي لعبة الغيااااب والانتصار
وأمارس معك لعبة الانهزاام والانتظاااار
رجاآءاً
هلا غيرنا قوانين اللعبة }
انتظاااااار
يشاركني لحظات يومي يأخذني حيث ... أنت
وأمل لقاء لايستجيب لرجاءاتي
منتظرة
ولو كان آخر ما تبقى لي منه
لا مارست في ساعتي ألف انتظار
آآآآآه
كم هو مؤلم أن يأسرك
الانتـــــــــــــــــــــــظار
غيمة دمعة
دمعة لم تنل منك غير التعجب
وكم قلت لي مجنونة هي ... دمعتك
دمعتي كم كانت بريئة تداعب أهدابي وقت الفرح
واليوم توقف الزمن على أعتاب دمعة أنت سببها
واحتالت زهرةً ذابلةً تشاركني حزني ... ووحدتي
تحجرت في عيني وابت النزول
وعندما نزلت ..كانت حارة أذبلت وجنتيّ
غيمة مشاعر
لا مكان لقلبي سواااك
وحيث ماا تكوون أكون معك ....بالتأكيد
تتغلغل أنفاسك بين أضلعي
فأبتسم .. بـــ نشوى
وأهمس بين شعر ذقنك
....أحبك
قدري :::
هو .. حبك
وهكذا شاءت الأقداااار
وسأظل أحبك ولن يتوقف الاستمرااار
وهل كان لي في حبك إرادة أو اختيااار
غيمة رحيل
وهنا سأرسم قارب ...نجاة
أرحل فيه من عالمك
فما عاااد لي مكان فيه ولا سكن
فما دمت لغيري ... حتماً
لك
لن ..... أكون
وداعــــــــــــــاً
غيمة اعتذار
لبقايا قلب
وشتات حب
لكل من أحب
فلستم جميعاً وحتماً ممن يتملقون
ويراوغون
ولغير من يحبون يكونون
وعلى شماعة القدر وسوء الحظ
ظلمهم يلقون