الاعتذار حسن خلق وسلوك نابع من التربية السليمة التي تتركز على التسامح الذي هو أساسا سمة من سمات ديننا الحنيف التي وهبها لنا للتعامل مع بعضنا البعض كإخوة في الله ناهين عن البغض والكره والحقد..
فإن الاعتذار للأسف أصبح يعتبر في وقتنا الراهن كإذلال للنفس وتحطيما للكرامة ..فتجد الشخص
لا يبالي إلى ما اقترفه في حق غيره ..وحتى ولو راجع نفسه ووجد أنه خاطئ فإنه لا يعتذر..ويعتبره إهانة..
ولاشك أن السبب يكمن أولا وأخيرا في بعدنا عن الدين الذي هو عماد حياتنا وركيزتها الأساسية التي توجّهنا نحو الأفضل..
عن نفسي احب الاعتذار هناك من يقول لي ستضعف أمامه ومنهم من يقول بيكبر راسه وهناك من يقول قول والله مدري بس جرب انت وحظك لماذا اصبحنا ننظر لمن يعتذر بأنه ضعيف و أن الاعتذار ذل و أهانه ؟؟!
وليس كل من أعتذار كان غلطان ولكن من باب التسامح لا أكثر ولا أقل
هل تعفو عن من يعتذر اليك ؟؟؟
أم أنك ترى نفسك أعلى من أن تسامح من أخطى في حقك او تسبب لك في مشكله ؟؟!!
وربما لايوجد خطأ ولكن تسرع في الحكم او رساله لم تستطيع ايصالها بطريقه لطيفه .
هل الاعتذار إهانه..فعلاً .
ليش مانفكركذا ( العفو عند المقدره )
عن نفسي أذا أحد أعتذر لي أكيد بقبل عذره دليل ان لي معزه عنده
000 سؤالي هنا هل اعتذر؟؟
000 وأنت هل تقبل؟؟؟
أخيراً
عمر الأعتذار ماكان أهانة أبداً
الأهانة الصح أذا كنت مخطئ بحق شخص ولاأحاول اني أعتذر له من اجل ما لحق به من ضرر بدون قصد
من يريد أن يصبح وحيداً فـ ليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم لا عليهم فـ ليتعلم فن الإعتذاروفن قبول الاعتذار
فــ لكم وبكم ارتقي