همسة في إذن الزوج .... ممنوع القراءة للزوجات
أخي الزوج
إذا كنت تريد أن تأسر قلب زوجتك بإذن الله فعليك بالآتي وليكن الأمر بيني وبينك !!
*
سامحها فمن ذا الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط.
*
امدحها وامدح أكلها إذا طهت لك واشكرها على ما قدمت فلن تخسر شيئا (تسلم أياديك) (يسلمو يا .. )
(مشكورة يا .. ) وهلم جرا ..
*
إذا دخلت البيت فقل دعاء الدخول للمنزل وتسوّك وسلمّ على اهلك واترك همومك عند عتبت بابك . (مهم جدا).
*
إذا كان لك لسان واحد فتذكر أن لك أذنان فإذا تكلمت فاستمع لها وأنصت ولا تتشاغل بقراءة صحيفة أو غيرها فهذه زوجتك.
*
ذكّرها بحق والديها ووصل أرحامها ولا تنتظرها دائما إلى أن تقول لك أريد الذهاب إلى أمي أو أبي بادر أنت واكسب اجر
صلتها لأرحامها فإن الله يصل من وصل الرحم.
*
أخرجها لتتسوق محتشمة بالحجاب الشرعي وأنت معها فهذا ليس بعيب ولكن العيب أن تدعها تخرج لوحدها أو أن تتطلب
من أهلها أن يذهبوا بها إلى السوق وأنت موجود ومقتدر ، كما يحسن بك أن تكون سلسا معها أثناء تسوقها وان تذهب بها
إلى الأماكن التي ترغب الذهاب إليها (إن لم يكن فيها مخالفات شرعية أو اختلاط مقصود) فربما أرادت أن تشتري لبسا
معينا لا يكون إلا في محل معين فلا تفرض عليها مكانا محددا وتقول لها إما أن تشتري من هنا أو نعود إلى البيت فأنا
لا أرى هذا لائقا بك.
*
لا تنسى أن تنظر إليها بصمت نظرة المعجب من الوقت إلى الوقت.
*
أخي .. المرأة مفطورة على الحياء .. فكن فطنا لإشارتها ولا تكن جامدا باردا.
*
أطعمها بيدك من وقت لآخر .. واشرب من الكأس الذي شربت منه من موضع شُربها.
*
تعرّف على أكلها وشرابها المفضل واحضره لها من وقت لآخر فمن العجيب جدا أن ترى الرجل متزوج من سنين
ولا يعرف ماذا تحب زوجته من الطعام والشراب.
*
إذا حضرت إلى البيت ولم تجد طعاما أو اتصلت عليك وطلبت منك أن تحضر معك طعاما فاحمد الله فطالما أتيت
ووجدت الطعام جاهزا وطالما طهت لك ما تريد فقد تكون متعبة أو ليس لها رغبة في الطبخ فلا تجعل من بطنك
مشكلة فالأمر والله في غاية البساطة وتذكّر أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحضر إلى بيته ويسأل ..
أعندكم طعام فيقولون لا ، فيقول إني إذاً صائم ، فيا سبحان الله من نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.
*
تزين لزوجتك كما تحب أن تتزين لك.
*
و أخيرا إذا تعاملت مع زوجتك بما مضى فلا تعتبره دينا عليها لتعاملك بالمثل بل احتسب ذلك عند الله
همسة في أذن الزوجة .. ممنوع القراءة للأزواج
إن كنت تريدين أن تأسري قلب زوجك بإذن الله فعليك بالآتي
*
استقبليه بروح مرحة وابتسامة ممزوجة بالأشواق إذا دخل المنزل خصوصا إذا عاد من وظيفته.
*
لا تكثري من الأسئلة الفضولية عليه ولا تستغربي من عدم كثرة كلامه فهذه طبيعة الرجل.
*
إياك ثم إياك أن تزعجيه عند أوقات نومه إما بترك الأطفال يلعبون في غرفته أو بطرح النقاشات أو الطلبات
وقت نومه وعطري دائما غرفة نومه بأجمل الروائح .. وتذكري دائما أن غرفة النوم اسمها
(غرفة النوم)
وليست غرفة التحقيق.
*
صدقت الأم الناصحة لابنتها عندما قالت لها .. كوني له أمة يكن لك عبدا.
*
احذري من بعض نصائح مفسدات البيوت مثل من تقول كوني قوية أو لا تضعفي أمامه وارفعي صوتك عليه ،
احذري ، احذري ، احذري من هذا الصنف يا أختي واعلمي أن الرجل يحب المرآة بصفاتها الأنثوية.
*
أحسني التبعل لزوجك ،، أحسني التبعل لزوجك ،، أحسني التبعل لزوجك ،، فالزوج يأسره تبعل زوجته له.
*
إياك والإلحاح فهو المفتاح لباب الملل وتذكري أن الرجل يحب من زوجته أن تلاطفه فهنيئا للزوجة الذكية
التي تحسن كيف تطلب من زوجها متى وأين.
*
إذا طلبت من زوجك شيئا فرفض فلا تلحي عليه .. كل ما عليك فعله أن تطلبي نفس الطلب ولكن في
وقت آخر وبأسلوب ألطف وبكلمة أحن وإن رفض فلا تغضبي بل انسي الموضوع تماما وقولي له لا بأس أردت
هذا الطلب لغرض كذا ولكن طالما انك لا تريد فرضاك عندي أهم من كل طلباتي وتذكري انه طالما جاء لك
بطلبات كثيرة فلا تنسي كل ما مضي من اجل طلب واحد أو طلبين أو حتى أكثر.
*
كوني له ناصحة في التمسك بدين الله وادعي له في ظهر الغيب وحثيّه على الاستقامة وإتباع النبي
صلى الله عليه وسلم في ظاهره وباطنه وحثيه على صلاة الجماعة وطلب العلم الشرعي وحفظ القرآن
والسنة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والسلام وكوني له في ذلك سندا ومعينا.
*
لو تعلم الزوجات ماذا يفعل اللباس الجميل والرائحة الزكية بالأزواج لما خرج الأزواج من البيوت طويلا.
*
إياك ثم إياك من السخرية من أحد أقاربه أو عدم احترام والديه بل كوني محبة لوالديه وأهله فذلك
سيعود على محبته لوالديك واهلك.
*
لا تبخلي بالكلمات الجميلة التي تزيد من الألفة والمحبة بينكما ولتختاري وقتا ومكانا مناسبا.
*
لا تشغيله بكثرة الزيارات أو كثرة الزائرات.
*
لا تفشي أسرار بيتك وزوجك لأحد من الناس ولو كانت أمك أو أختك (مهم جدا).
*
وأخيرا إذا تعاملتِ مع زوجك بما مضى فلا تعتبريه دينا عليه ليعاملك بالمثل بل احتسبي ذلك عند الله.