من بين آهات القلب الحزين الذي سطرت على جدران الزمان
وشهد لها الزمان على آلامها انطق أنفاسي حاملة بداخلي الألم والحزن على غدر من لم نتوقع يوما غدرهم ..على من قضينا معهم أروع اللحظات..على من جعلونا يوما نشعر بان الصداقة لا زالت موجودة إلا أنهم ...أطلقوا بالنهاية رصاصاتهم الحاقدة وأسهمهم النازفة على قلوب أحبتهم بصدق وأوفت لهم إلا أنهم أبوا إلا أن يكونوا كالبقية فأبوا أن يتركوا لهم ملامح جميلة في ذكرانا تركوا آثار طعناتهم على جدران قلوبنا
وآثار الجراح في كل مكان ...ويحهم ألم يعلموا أن الظلم لن يدوم وأن الأيام دول يوم لك ويوم عليك.. ولكن أعود وأسال ذات السؤال ..لماذا؟؟! ألئن زماننا قد عاب عليه أن يكون هناك إنسانا صادقا وفيا ؟؟أم لان الغدر لا بد من وجوده في قلوب كل البشر؟؟أم أنهم كانوا من تلك الفئة اللعينة التي لا تعرف للصداقة معنى ؟؟أم العيب بي أنا الأني وفي والوفي الطيب لا يصلح في هذا الزمان ؟؟!!
لا.. ما لك أفكاري تتأرجحي بي ..لا تجعلي فساد الدنيا يؤثر عليك ..لا تخف أيها القلب الحزين أنا ما زلت أنا برغم الجروح برغم الطعون ما زلت أنا ذلك الشاب المرسوم على شفاهه تلك البسمة الدائمة ..ما زلت صاحب القلب الطيب والمحبة للجميع برغم كل ذاك الذي كان لا زلت أنا..أتعرف لم ؟؟
لأني ما تعلمت يوما الحقد أو الكراهية فالحاقد الكاره يموت هو بحقده وكراهيته قبل غيره
الاكيد انني قد اخطأت بحق الكثيرين من حولي ولكن عيبي الوحيد انني لا اعرف كيف ابدي ما بداخلي
كيف اشرح لجميع من احبوني او ارادو القرب مني
لم يعلموا انني كالصقر
اذا تم حبسه .. قتل نفسه
لماذا.. لان هذا الصقر تعود على كسب ثقة من حوله بكل ما اوتي من قوة
ولكن ليس له لسان كي يشرح لهم ما بداخله من ما يتلقاه جراء كسب ثقة الغير من جروح ونزف ودماء ؟
تعود الكل رؤية هذا الصقر شامخا
ولكن لم يفكر احد برؤية ما بداخل هذا الصقر .. مما قد يعاني
....
ولكن فنصيحة إلى كل من تعرض يوما للجرح أو الغدر من صديق أو حبيب أو قريب أو......الخ أن لا تأسف على غدر الزمان ولا تأسف على ذاك الإنسان وكن على ثقة بأنه خسر أروع من في الوجود خسر من وفى له كسب صداقته بصدق..
(من باعنا بعناه)وكن دائما على أمل وثقة بأن من كانت نيته سليمة صادقة فان الله سيعوضه خيرا واجعل
شعارك كما هو شعاري بهذه الدنيا ..
الضربة التي لا تميتني تزيدني قوة..