-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- - عرض مشاركة واحدة - قـــصــــة غـيثـاء مـــع خــــف الــــــربـــــــع .؟

09-25-2010, 07:16 PM

نتابع معكم الفصل الثاني من قصة (غيثاء وخف الربع ).

طبعا الطريق نزولا ومتعرج ويمر بمنحدرات وغابات وعلى جوانبه بعض من الاحجار المتراصه
والاشجار المتداخله مع بعضها البعض .
وذلك الجان او الوحش او الحيوان (خف الربع) يحتاج الى وقت ليس بقصير للوصول لكهفه
بتلك الفريسه التي حصل عليها بكل سهوله .!!

غيثاء لاتزال نائمه ولربما أنها تغوص في حلم عميق وتتراءى أنها راكبة في هودج على أحد
( الجمال) وأنها تسير الى فارس الأحلام وعش الحياة الزوجيه كما كان يفعل العرب في الماضي .!!

خف الربع حوان شرس لا يأكل الجيف والمخلفات والموتى ولا يقضي على فرائسه بالخنق كباقي الحيوانات المفترسه إنما يفعل بها كما
يفعل الضبع بفرائسه تماما ، يقوم بنهشها من كل مكان من جسدها وهي حيه حتى تفارق الحياة من شدة النزيف والألم .
يقال: ان له أسنان حاده جدا ويبلغ طول البعض منها 12 سم واذا اقفل فمه تبقى أسنانه بارزه من الاعلى والأسفل فلا يستطيع اغلاق فمه اطلاقا .

يعتمد على حاسة الشم بنسبه عاليه وفي حالة هيجانه يصدر صوت خوير وزئير وتتطاير الشرركالنار من فمه .

أم غيثاء لم تحس بشيء فلا تزال نائمه والوقت يمضي والساعة تشير الى الثانيه بعد

منتصف الليل والهدوووء عميم ..

هدووء تام في جميع أنحاء تلك الأرياف حتى أصوات الكلاب الليليه المعتاده لايسمع لها أي نباح ..!!
وإنما ظهر فجئة صوت صفير الرياح وأرتفعت أصوات الصراصير الليليه وكأنها تندب غيثاء وتريد
ان توقظها قبل نومها الأبدي .؟

ذلك الوحش الشرس في عجلة من أمره لدرجة انه يقطع بأسنانه الحاده كل عود اوغصن يلقاه في طريقه متدليا
او معترض وذلك خوفا ان يضرب احدهـم على عجرة (غيثاء) فتفيق من سكرتها وتصيح به ويطلق عليه النار قبل ان يتمكن الخروج بها من تلك الأرياف والمنحدرات الى إماكن بعيده وخاليه من السكان ..؟ ‎

تابعوا معنا .

ولكم تقديري