معلقة الوزرطة
هذه القصيدة من أخص القصائد و هي أشهر قصائدي حتى لعل الواحد منكم قد سمعها ولا يعلم قائلها ذلك أنها عرضت على قناة المجد دون أن يذكر قائلها وكنت قد ألقيتها في وجود فرقة انشادية في ( التطوير ) فكتبها مقدم الفرقة ( عبد الوهاب السلمي ) ثم بعد زمن عرضها على قناة المجد بلا إذن ولم أرد يوما أن أكتبها في المنتديات مع قدم كتابتي فيها وكثرتها ولكني أخص بها منتدانا الحبيب وأعضاءه الكرام كعربون محبة ولعل الباحث في النت تحت اسمي ( حسن الفيفاوي ) يتأكد من ذلك .
مناسبتها : احتراق موزع الكهرباء في المنطقة مما أدى لانقطاعها يومين على ما أذكر وكنت أحاول النوم على السطح غير أن الله سلط على هذه البعوضة فدارت المعركة وكانت القصيدة مجرد اهداء ضاحك لأهلي .
في ليلة مخلطة = وأسطح مبلطة
وكهرب منطفئ = وفرشة مغبطة
مددت جسمي حالما= بنومة ممططة
على نباح الكلب أو =على مواءالقططة
وفجأة لاحت لنا =بعوضة مسلطة
فوزرطت في أذني= ياهول تلك الوزرطة
كأن فيها ورشة =و بنشرا ومخرطة
حتى انتدبت قائما= وقلت قني مصفطة
أدارت فوق سطحنا= معاركا مخططة
لكنها بعوضة= محتالة مبزوطة
أصفع وجهي إن أتت= من فوقه مفحطه
ألدح ظهري إن رمت =بنفسها مزحلطة
وإن ضربت كرشتي= رأيتها مبنطة
حتى صنعت خطة= متقنة مضبطة
جلست فيها جامدا= كجثة محنطة
وهي تدورتبتغي= جبهتي المنبسطة
فحينها حصرتها =في نقطة محوطة
ضربتها فالتصقت= كأنها ممغنطة
ورحت أشدو فرحا= بالنصر في المرابطة
لكنني في حينها =سمعت بعض الوزرطة!!!
أبو العليين