عرض مشاركة واحدة
قديم 09-30-2010, 02:40 AM   #1


الصورة الرمزية كفايه عمري الضايع
كفايه عمري الضايع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 795
 تاريخ التسجيل :  Jul 2010
 أخر زيارة : 01-23-2018 (03:05 AM)
 المشاركات : 1,466 [ + ]
 التقييم :  994247648
لوني المفضل : Cadetblue
Post ماذا فعل عبدالله راعي الأبل في أمريكا لله دره ( سبحان الله ) ـ‎



بسم الله الرحمن الرحيم



عبدالله رجل عرفته منذ سنوات وكان بسيطا جدا لايملك من العلم الشرعي الكثير لكنه كان رجلا شهما كريما رأيت فيه معاني الرجولة والغيرة أذا انتهكت حرمات الله وان لم يكن ظاهره الألتزام


كان يبلغ من العمر حوالي 37 سنة وكان له قطيع صغير من الأبل وبعض الأغنام يعيش معها أغلب وقته بعيدا عن المدينة وصخبها وضوضائها

سافر عبدالله بوالده ليعالجه في امريكا على نفقة الدولة وقد كان هو مرافقه الوحيد وأخبرني عن موقف حصل له هناك وهذا الموقف لم أنسه منذ سنوات ودائما كلما تذكرته أدعوا له أن أن يجعل عمله ذاك رحمة له ورفعة وقربة الى الله

يقول أنه عندما كان في أمريكا برفقة والده المريض كان بحكم تعليمة البسيط لايعرف الأنجليزية ولايستطيع مجاراة الناس هناك لذلك أستعان بمرافق يساعده في الترجمة والدلالة والتوجيه وقد كان هذا المرافق مسلما انما ابعد مايكون عن الإسلام فلا يهتم بصلاة ولا محرمات وقد عانا منه عبدالله كثيرا

يقول دخلنا سوبرماركت كبير جدا لكي اشتري ماأحتاجة من حاجيات وكان برفقتي المرافق فأدركتني الصلاة هناك وخشيت خروج الوقت فقال عبدالله كيف نصلي وهذا السوبرماركت كبير جدا وأغراضنا وحاجياتنا معنا وسيارتنا بعيدة وان أنتظرنا الى أن نخرج خرج علينا الوقت فماذا نفعل

فقال عبدالله لمرافقه سنصلي هنا داخل في داخل السوبرماركت فصاح به المرافق وقد كان بكل اسف لايعرف من الإسلام الا أسمه صاح به اتريد ان تفضحنا أمام الملأ فلما رأى عبدالله حال هذا الرجل المخذول قام بفعل لايستغرب على رجل أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

أنا لم اصدقه حتى حلفته وحلف بالله انه قام وأخذ اخذ بعض الكراتين والأوراق النظيفة وقام بوضعها على الأرض في السوق وتوجه للقبلة وأقام الصلاة وصلى والناس جميعا في السوق قد تجمعوا متحلقين حوله عن اليمين والشمال وهو يصلي فلما فرغ من صلاته وجد أن جميع رواد السوق كانوا يتابعون صلاته فلما أنتهى صفقوا له تصفيقا حارا وجاؤوه يهنؤنه بنجاح القداس كما يفكرون ويعتقدون

موقف به العزة والأنفة من رجل تعلق قلبه بالله فتذكرت حديث نبينا صلى الله عليه وسلم ( يعجب ربكم من راعي غنم في رأس شظية بجبل يؤذن بالصلاة ويصلي فيقول الله عز وجل انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة )

وهذا مقطع لبعض الأخوة المسلمين يصلون عندما دخل الوقت في احد الدول الغربية لم يهتموا بالمارة وفعلوا ماأمرهم ربهم
اليك اخي المسلم أن تتأمل هذا المقطع وأن ترى مابة من أناس يتعجبون ويفكرون أنهم يصلون لقديس
يعبدونه ولكن هذا ليش بصحيح وإنما هوالله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن
له كفوا احد القادر على كل شي الخالق الرازق
فهل سألنا أنفسنا يوماً من الايام هل فعلنا هذا ونحن في ابسط حال
على البحر في جدة او الشرقية دعينا للصلاة حتى يروك المارة ويقفوا للصلاة
فلربما هذي ليست رياء ولا سمعة ولا من هذا القبيل فهل فكرنا مليا أن نعرف حق الصلاة ولماذا نحن نصلي
ولانعرف غير أني صليت فقط لا غير فأين الخشوع وأين السكينة وأين الصلاة الراتبة اللتي بعد الفريضة
فماذا ستقول لربك حين تلقاه انك لا تعرف شي أين علمك الذي تعلمته أين تبليغك الرسالة أين وأين ؟؟
فأنا لا أجبرك على شي فإنما عليك بالدين النصيحة الدين النصيحة
قال رسول الله صلى الله علية وسلم بمعنى الحديث :
(( الدين النصيحة الدين النصيحة قلنا؟لمن يارسول الله قال: لله وملائكتة والناس اجمعين ))
فماردك الأن رسول يهدي للتي هي احسن
خير الرسل
هيهااااات لمن لا يعرف قدر الصلاة ولا يعطي لها حقهااااا
فهذه الرسالة معلقة في عنقك يوم تلقاه
قال الله تعالى( ادعوا الى ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ))
فالدال على الخير كفاعلة
فادع الى ربك






__________________


 
 توقيع : كفايه عمري الضايع




"ستبقى زعيم رغم أنف حسادك"





كــفـــــــ عــمــري ـــايــــ الــــضــايــع ــــــه


رد مع اقتباس