تواصل أسر سعودية بالصوت والصورة مع أبنائهم بجوانتانامو

بعض المعتقلين في "جوانتانامو"


الرياض: عبدالعزيز العطر 2010-09-30 2:34 AM
للمرة الأولى، تمكنت ست أسر سعودية، ظهر أمس، من التواصل مع أبنائها وذويها المعتقلين في جوانتانامو بمبادرة من هيئة الهلال الأحمر وبالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والشؤون الدولية.
وأوضح مدير عام إدارة الإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي باسم هيئة الهلال الأحمر السعودي أحمد باريان في حديثه إلى "الوطن" أمس، أن أسر المعتقلين عبروا عن ارتياحهم وشكرهم لرئيس هيئة الهلال الأحمر الأمير فيصل بن عبدالله على المبادرة بالإضافة إلى تعاون اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مبينا أن اللحظات التي أجريت فيها الاتصالات المرئية أثرت كثيراً على الأسر، نظراً إلى عدم رؤيتهم لذويهم منذ مدة تصل إلى 10 سنوات، الأمر الذي انعكس بالإيجاب على معنويات المعتقلين.
وبيّن باريان، أن الهيئة نفذت الاتصالات المرئية بين أسر المعتقلين وذويهم بعد التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وأن مدة الاتصال المرئي كانت 60 دقيقة، بينما است صغرق الاتصال الهاتفي ساعتين من الزمن.
وقال باريان، إن الهيئة تتجه مستقبلاً إلى إجراء الاتصالات المرئية على مراحل، موضحا أن إجراء المكالمات يأتي بعد التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تسعى لإيجاد فرص لإتمام ذلك، وتابع: أن الاتصالات المرئية لا تقتصر على المعتقلين في جوانتانامو وإنما المعتقلات كافة في العراق أو أفغانستان، واصفاً إنفاذ اتصالات مرئية من معتقل أفغانستان بـ"الصعب"، نظراً إلى ضعف الإمكانات المتاحة هناك، عكس ما يشهده معتقل جوانتانامو من "ترتيب كامل".
وقال باريان، إن الاتصالات المرئية لن تقتصـر على ما تم إجراؤه أمس، وستتواصل مستقبلا.

تواصلت ست أسر سعودية ظهر أمس للمرة الأولى مع أبنائها وذويها المعتقلين في جوانتانامو بمبادرة من هيئة الهلال الأحمر وبالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والشؤون الدولية.
وأكد مدير عام إدارة الإعلام والتوعية، المتحدث الرسمي باسم هيئة الهلال الأحمر السعودي أحمد باريان في حديثه إلى "الوطن" أمس أن أسر المعتقلين عبروا عن ارتياحهم وشكرهم لرئيس هيئة الهلال الأحمر الأمير فيصل بن عبدالله على المبادرة بالإضافة إلى تعاون اللجنة الدولية للصليب الأحمر. موضحا أن اللحظات التي أجريت فيها الاتصالات المرئية أثرت كثيرا على الأسر نظرا إلى عدم رؤيتهم لذويهم منذ مدة تصل إلى 10 سنوات. الأمر الذي انعكس بالإيجاب على معنويات المعتقلين.
وبيّن باريان أن الهيئة نفذت الاتصالات المرئية بين أسر المعتقلين وذويهم بعد التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وأن مدة الاتصال المرئي كانت 60 دقيقة، بينما استغرق الاتصال الهاتفي ساعتين من الزمن.
وأوضح باريان أن الهيئة تتجه مستقبلا إلى إجراء الاتصالات المرئية على مراحل. مبينا أن إجراء المكالمات يأتي بعد التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تسعى لإيجاد فرص لإتمام ذلك. وتابع: أن الاتصالات المرئية لا تقتصر على المعتقلين في جوانتانامو وإنما المعاقل كافة في العراق أو أفغانستان. واصفا إنفاذ اتصالات مرئية من معتقل أفغانستان بـ"الصعب" نظرا إلى ضعف الإمكانيات المتاحة هناك عكس ما يشهده معتقل جوانتانامو من "ترتيب كامل".
وقال باريان: إن الاتصالات المرئية لن تقتصر على ما تم إجراؤه أمس، وستتواصل مستقبلا، وأن الهيئة حريصة على إجرائها بشكل شهري، حيث إن الاتصالات مرتبطة بإجراءات اللجنة الدولية للصليب الأحمر والسلطات الأمريكية التي تخاطب الأولى بأن هناك معتقلين معينين سيكونون في "توقيت محدد" على أهبة الاستعداد لتلقي الاتصالات المرئية، وعلى ضوء ذلك ينسق مع أسرهم لإجراء الاتصالات.
وأوضح باريان أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتمنى تنظيم الاتصالات المرئية بشكل أسبوعي إنفاذا لبرنامج إعادة الروابط العائلية، وقال: "العطاء الذي قدمه رئيس هيئة الهلال الأحمر الأمير فيصل بن عبدالله جنى ثمرته".
وأضاف: أن حلم رئيس هيئة الهلال الأحمر تحقق بإجراء الاتصالات المرئية. مشيرا إلى أنه استهدف خلال زيارته الأخيرة إلى "جنيف" تحقيق ذلك وأن مسألة إجراء المكالمات كانت من ضمن همومه الأولى في عمل الهيئة".