يمطرُ الدنيا ورداً مَنْ البشرً ~
من يمطرُ الدنياً ورداً مَنْ البشرً
كْثيًراً مايجلسُ المرء بينهُ وين نفسهً
يُحدثهاُ وتحدثه
يتسامرُ معهاً وُكأنها عاشقهُ له..اوصديقهُ..او ماتحب
وًكثيراً ماجلستُ مع تلكً النفس
احُادثها ...
عن الكثير..لااعلم ولكن يطيبُ لى الحديثُ مع تلكً
النفسُ القابعهُ بين الروحٍ
ربماُ لانهاً تفهمنىٍ اكثرُ مَمَنْ سوُاهاً من البشر
سألتنىَ تلك الروُح او النفس
-وسموهاُ ماتشأؤنُ ان اردتُم-
عَنْ البشر..
عَنْ احوالهم
عَنْ حبهم
عًنْ خداعهمُ
عَنْ صدقهم
عَنْ الكثيرُ والكثيرٍ
فأجبتُ تلك الروحً
-ومَنْ يمطرُ الدنياً ورداً-
اُيتهاُ الروح..
هُم هكذاً البشر
نوعانً...
اما...وُردٌ
واما..شوكُ
فالورودُ ستمطركً حباً وعطفاً
وسيجلىً عنكً الهمُ والالم
ستضطرُ لمعانقهُ انسانُ الوردٍ
ولاتؤدُ الرحيلٍ عنه
ولاهوُ يؤدُ بذلكً
ولكن سيأتى يوماُ وسترحلانٍ
ولكن..
انسان الشوك....
يعذبكُ ..يؤلمكً
لابدُ ان تطأً قدامكً شوكهُ
وسًتنزفُ ألماً ودماُ
بسببهٍ..ولكن ...بأمكانىٍ وامكانكً
أَنْ نحول
انفسنا وليس غيرنا...
هنا مااقصدهـ
هو نفسي ونفسك
وليس البشر...
فنحنُ من نمطرُ الدنيا ورداً
وشوكاً ان اردنا
وليس البشر..
يتعرضُ الكثير
منا لخداعٍ البشر
وهذا متوقعً في عالمٍ
دنيانا فهى تحملُ الورد
والشوكً..
ولكن لانجعلهمُ يغيروا
مسار حياتنا ان اخطاؤا
بحقنا بل
نتركهم خلف الظهور
ونعيش حياتنا كما اراد لنا الله
وليس همُ
لانكرة
لا نخدع
لا نحسد
لاننتقم
لا نكذب
/
/
/
بل نعيش الحياة كما
تُريد اروحنا
حياة نقيهُ طاهرة من كل شئ
جميله كالورود
نبهجُ من يرانا
ولاتكسرناُ الحياة
ولكن من يمطر الدنيا ورداً من البشر