عندما يفقد الإنسان جاره وصديقه الوفي
يحزن ويتألم وعندما فقدت الجارالفاضل
الأستاذ{سحيم الشهراني}
والذي كان يأمنا في جامع الحمة في الشهرالكريم
المنصرم
سألت عنه الشيخ/مساعد بن عبدالله}
فأخبرني أنه قد شل أهله ورحل إلى الرياض مقرعمله الآن فقلت هذه الأبيات
{غاب إسحيم}
سلام ياوجه الغلا ذيب الأذياب
سلام يصلك في مقرالأقامه
مني ومن خوياك عكفين الأشناب
سكان قريتكم أساس الكرامه
ياسحيم بعدك ظلم الحي وارتاب
فرقاك مثل اللي يفارق غلامه
ترى الحسايف كنها جمرحطاب
في صدرمغليكم تزلزل عظامه
والمسجدالجامع من الفرق نحاب
شوفه ينادي وين غادر إمامه
يقول غاب إسحيم وتقفل الباب
ماعاد أسمع ياجماعه كلامه
بقيت عقبه ياعلي حيل منصاب
علام سيبني علامه علامه
قلت السموحه راح نبراس الألباب
إنشد مساعد وانشد أهل الرغامه
شد عن الحمه واهاليها الأحباب
وبشاية المولى يعود مقامه
هاذي علومي دون تبديل واسهاب
والله يقدينا طريق السلامه
علي آل زولان الفيفي
١٠/١٠/١٤٣١ هـ
@@@@@@@
رد الجارالأستاذ/سحيم
{النكد والندامه}
ياخوك خاويت أنا أصحاب واجناب
وخذيت من شورالنشاماعلامه
ان الردي لوكان من صوب الأقراب
مامن وراه إلا النكد والندامه
دورعلى الطيب ولوجاب ماجاب
ينفعك في يوم{ن}كثير{ن}عسامه
شرواك يافزعة عريبين الأنساب
ياهل الكرم والطيب واهل الشهامه
وسلام يالفيفي من القلب سكاب
عد الذي صام الشهرثم قامه
يامرحبا ترحيب ياعزالأصحاب
ياللي على بعدي يصلني سلامه
عيني بكت ودموعها فوق الأهداب
أبكي قهر والحزن بالقلب سامه
وجدي على الحمه وجيران وقراب
دارالكرم والعز نبع الفهامه
قلبي مع ربعي فلاشك ماغاب
وآخرتحيات الموادع سلامه
سحيم بن سحيم الشهراني_الرياض
١٣/١٠/١٤٣١هـ