وهناك من يري ان التكبر صفه وراثيه ولس مكتسب ..
وهذا ما استدلوا به .. اثناء نقااشي معهم ..
قوله تعالى: (ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها)
فالله عز وجل عندما خلق الإنسان زوده بجميع الصفات وجعله مخير في نمط حياته وليس مسير.
ولو تحدثنا عن الإنسان نجد أنه مزاج مترابط من الجسد والروح
ويكون الإنسان على فطرته السليمة حين تحكمه الروح
ولا يكون على فطرته السليمة حين يكون الجسد بدوافعه هو الحاكم
(وهنا يكون التكبر مخالف للفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها)
والإنسان بطبيعته المزدوجة قابل قبولاً طبيعياً أن يتخذ هذا الوضع أو ذاك
(وضع سيطرة الجسم على كيانه – أو سيطرة الروح)
أي أنه مشتمل بصورة طبيعية على استعداد للخير واستعداد للشر
(وهديناه النجدين) (إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفورا)
فمن في رأيكم هم على الصواااب ,.؟
ولكم تقديري