* اغنيات الورد ~ •
أخادع النفس والأيام
تخدعني ..
والذكريات على نفسي
توزّعني ..
أسقي ودادكِ
في قلبي وأكلؤه ..
وفيكِ للصيف والنسيانِ
أزرَعُني
هشيم أمنية دب الخريف بها
فاصفرّ من عارضيها
ما يشجعني ..
واطّايرت شجناً
فالريح تمنحُها
جناحَ طيشٍ إلى الاحباط
يرفعني ..
دنياً بغيهب أعماقي
تقاتلني ..
مازلتُ أصرخ
لكن لستُ أسمعني ..
تعبتُ أجمعُ أشياءً تشتتني
وما تشتّت همٌّ
بات يجمعني ..
وجوهُ يأسٍ ,
زحامٌ ,
ألف ساقية ,
عن ماء مدين تحدوني وتمنعني ..
والعزمُ :
شيخٌ تولّى بعد رحلتِهِ
للظلّ ،
ما خِلتُه يوماً
سينفعني ..
لكن وصلتُ :
فضميني فقدبردت
أطراف عمري ،
وريح الفقد تدفعني ..
/
ما أنتِ إلا :
سؤالٌ مدّ في خَلَديْ
../ سرابَ أجوبة /..
بالوهم تشبعني ..
ياأنت "
يا أغنياتِ الورد في أذني ..
وهمهماتِ حنينٍ
بات ينزعني ..
يا أعذب المستحيلِ ،
اشتقتُ يا وطناً
من الغرامِ بسوطِ اليأسِ
يوسِعُني
/
.
.
.
اشتقت والله ..
والدنيا فداك فلا
تبدي هنا وجهَ عذرٍ ليس
يقنعني ..
واهاً بنفسي حديثٌ
مَرًّ في شفةٍ
تُطَوئِسُ الحرفَ إبهاراً
فيصرعني ..
.
.
لوّحتِ بالكفِّ توديعاً
ولاأملٌ ,,
كأن كفّكِ تمحو إذ تودعني ..
فديتها ,
وهي تمحوني وتنثرني
أشلاءَ حبّ
عيونُ الصدقِ تدْمَعُنِي
/
رحلتِ
لا ..
أنت في عينيّ ماؤهما
وفي فمي شدوُ حرف
لايطاوعني ..
فاستمطري الدمعَ
كي يعصيكِ
تكرِمةً ..
واستنطقي الثغر
وصلا
حينَ يقطعُني ..
|