10-09-2010, 01:21 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : May 2009
|
أخر زيارة : 10-27-2024 (12:13 AM)
|
المشاركات :
37,350 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Darkred
|
|
القرآن الكريم كلام الله تعالى على الحقيقة منه بدأ وإليه يعود .
قال الله تعالى ( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ) وقال تعالى ( وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم ) وقال تعالى( إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً ) فهو قول الله تعالى ألقاه على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل الأمين ، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الرب تبارك وتعالى : من شغله القرآن عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين ، وفضل كلام الله تعالى على سائرالكلام كفضل الله على خلقه " رواه الترمذى والدارمي .
وعن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالقرآن فاتخذوه إماماً وقائداً ، فإنه كلام رب العالمين الذي هو منه وإليه يعود ، فآمنوا بمتشابهه واعتبروا بأمثاله " رواه ابن شاهين في السنة وابن مردويه وابن لال والديلمي ، كما في الجامع الصغير وشرحه .
وروى الدارمي في سننه عن عطية أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من كلام أعظم عند الله من كلامه ، ومارد - أي ما تقرب - العباد إلى الله كلاماً احب إليه من كلامه ".
وروى الترمذي عن جابر رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه في الموسم على الناس في الموقف فيقول : " ألا هل من رجل يحملني إلى قومه حتى أبلغ كلام ربي ، فإن قريشاً منعوني أن أبلغ كلام ربي ".
وعن سعيد بن جبير قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم غازياً فلقي العدو فأخرج المسلمون رجلاً من المشركين وأشرعوا فيه الأسنة ، فقال الرجل : ارفعوا عني سلاحكم وأسمعوني كلام الله تعالى . رواه البيهقي
وروى الدارمي بإسناده عن ابن عمر مرفوعاً : " القرآن أحب إلى الله تعالى من السموات والأرض ومن فيهن " .
وروى البيهقي بإسناده عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه لما نزلت ( آلم غلبت الروم في أدنى الأرض ) الآية قرأها على قريش ، فقالوا لأبي بكر: كلامك أم كلام صاحبك ؟ فقال : ليس بكلامي ولا كلام صاحبي ولكن كلام الله عزوجل .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :إن هذا القرآن كلام الله تعالى فلا يغرنكم ما عطفتموه على أهوائكم . يعنى بذلك : ابتغوا هدي القرآن الكريم ولا تميلوا به إلى أهوائكم المنحرفة .
كما تفسره رواية الإمام أحمد في كتاب الزهد بسنده عن عمر رضي الله عنه أنه قال : إن هذا القرآن كلام الله عز وجل فضعوه على مواضعه ولا تتبعوا فيه أهواءكم .
وروى البيهقي بإسناده عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قال : لو أن قلوبنا طهرت ما شبعت من كلام ربنا ، وإني لأكره أن يأتي عليّ يوم لا أنظر فيه في المصحف .
وروى الطبراني عن الحكم بن عمير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " تبرك بالقرآن ، فهو كلام الله تعالى " . كما في الجامع الصغير والفتح .
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنكم لا ترجعون إلى الله تعالى - أي لا تتقربون إلى الله تعالى - بشيء أفضل مما خرج منه " أي : بدأ منه ، يعنى القرآن . قال الحافظ المنذري : رواه الحاكم وصححه ورواه أبو داود في مراسيله عن جبير بن نفير .
|
|
للتـوآصل تَوَاضَعْ تَكُنْ كالنَّجْمِ لاح لِنَاظـِـــرِ . على صفحـات المــاء وَهْوَ رَفِيــعُ ولا تَكُ كالدُّخَانِ يَعْلُـــو بَنَفْسـِـــهِ . على طبقــات الجـوِّ وَهْوَ وَضِيــعُ (`*•.¸(`*•.¸ A ¸.•*´)¸.•*´) ˜”*°•˜..♥..(-->♥ عابرسبيل♥<-- )♥..˜ •°*”˜ (¸.•*´(¸.•*´ A `*•.¸)`*•.¸) تقييم منتديات قبيلة ال شراحيل بفيفاء
زوروني هنا
|