أقلعت الطائرة من المطار القديم الموجود حالياَ على إمتداد طريق الملك عبدالعزيز بالرياض برحلة مسائية الساعة العاشرة مساءَ متجهة إلى جدة وعلى حسب تفاصيل الصندوق الأسود بعد 7 دقائق طيران وعلى إرتفاع 15,000 قدم بالجو
تم إبلاغ كابتن الطائرة بوجود رائحة حريق بمخزن الأمتعه الخلفي
وقرر كابتن الطائرة المرحوم / عبدالعزيز الخويطر
ومساعده الكابتن المرحوم / إبراهيم العياف
ألإستدارة للخلف والرجوع لمطار القاعده وتم إبلاغ برج المراقبة بالمطار بوجود حريق المهم إستغرق الهبوط حوالي 6 دقائق حتى توقفت الطائرة تمام بالمدرج !
بنجاح
لكن للأسف
أن فرق الإنقاذ ذاك الوقت كانت شبه بدائية ولم يتم التصرف مع الحادث بشكل سريع حيث أنتشرت النيران بسرعة خلال 23 دقيقة خاصة بالأجزاء الخلفية للطائرة ،،، وكان بإمكان الكابتن محمد ومساعديه بالمقصوره إنقاذ انفسهم حيث طلب رجال الاطفاء ليخرجوهم من الطائره
وقال اذا خرجوا الركاب انا آخر من سيخرج
وكانت هذه اخر الكلمات التي قالها قبل وفاته ولم تكن مسجلة عن طريق الصندوق الاسود !
وبالفعل ماهي الالحظات حتى انتشرت النار وعم الدخان أجزاء الطائره بما فيها المقصوره ....!
وتوفي كل من على متنها البالغ عددهم
301 شخص رحمهم الله جميعاَ
ويذكر الشهود العيان لتلك الحادثه
صعوبة التعرف على جثث الضحايا لما حل بها من تفحم اثناء الحريق وتم نقلهم جميعا إلى مستشفى الشميسي عبر شحانات التبريد (
منظر مؤلم )
وكالعادة تم تحميل كابتن الطائرة مسؤؤلية ماحصل .....للتهرب من عجز إمكانيات الدفاع المدني !!