تابعوا معنا الفصل الثالث من قصة (غيثاء وخف الربع ).
(غيثاء تصارع من أجل البقاء)
بينما كان ذلك الوحش او الحيوان الشرس المفترس يسير في
شدة الظلام بين الأرياف في الطرقات المتعرجه والمنحدرة.
وغيثاء نائمةفي داخل عجرتها فوق ظهره وقد ناصف الطريق في الوصول بها لكهفه
ليأكلها.....؟
حدث مالم يتوقعه ذلك الحيوان او الجان الغامض ..؟
حيث وجد في طريقه مجموعة من الذئآب والضباع معترضة له ..؟
مما أدى به الى إصدار صوت خوار وزئير مرتفع لأخافة تلك الحيوانات وهروبها من طريقه ..!!
وبالفعل فقد نجح في ذلك فقد هربت من طريقه جميع الحيوانات والطيور والهوام
الليليه .
وفي المقابل فزت وصحيت (غيثاء) من سباتها العميق من شدة ذلك الصوت المخيف
والمرعب والذي يهز الأبدان ويدخل صداه في الآذان .
صحيت وكان أتجاه فتحة عجرتها الى خلف ذلك الحيوان المفترس .؟
فحاولة غيثاء الأستطلاع لما يحدث في الخارج ..
فأطلة برأسها فإذا بها تحس بحركه غير معتادة وتتمعن من بين الظلام وتشاهد
حركة ذنب وارجل ذلك الحيوان الغريب وارتفاع قامته عن مستوى الأرض بما يقارب
ارتفاع قامة الجمل ...؟
وأدركت أنها محملة فوق ظهره وهو يسير بها دون توقف الى عالم مجهووووول .؟
فياللهول والمفاجئه لغيثاء وياللوحشه من هول ما رأت فقد زادت سرعة دقات قلبها
وأخذ جسمها يرتجف وريقها يذبل .
وكادت أعضائها أن تتوقف عن الحركه وتصاب بالشلل ..
لولا قدرة الله ثم تمالكها لنفسها ومحاولتها التماسك والتفكير والصراع من أجل البقاء .
آيقنت غيثاء أن البكاء لن يفيد وان الصياح لن يجدي وان كثرة الحركة سوف يحس
بها ذلك الشرس المفترس وإن الوقت يمضي بسرعه ولربما في أي لحظةأن
يلقي بها على الأرض ويبدأ في تقطيعها أربا أربا حتى تفارق الحياة ..
لذلك بدأت بالتعرف على مسارات الطرق الحاليه لذلك الوحش المفترس
وبالفعل فقد عرفت تلك المسارات لكونها تأتي منها في بعض الأيام وهي ترعى
الأغنام .
ثم حاولت إيجاد خطه سريعه ومبتكره لعلها تستطيع من خلالها النفاذ بجلدها
قبل فوات الأوآن ..!!
فقد كانت شجاعه وذكيه في نفس الوقت .؟
بعد ذلك فكرت في إيجاد حملاً ثقيلاً يساوي أويقارب وزنها في داخل تلك العجرة .؟
وسوف نتابع فيما بعد فكونوا معنا.
سؤال:
هناك عدة معطيات في القصة :
ومن خلال تلك المعطيات:
من يتوقع نجاح (غيثاء) في إنقاذ نفسها ؟ مع التعليل في حالة (نعم)أم (لا).
ولكم تقديري