وما ذنب تلك العين
وماذنب تلك العين؟!
حين تستيقظ في سويعاتِ الصباحِ..ولآتراك؟!
وماذنب ذاك القلب؟!
ينبض..دون ابتساماتِ رضاك؟!
ذنبي أنــاا..
أني أسير على تلك الطرقاتِ ليلاً
لكي أهذي بك..على أرصفة المدينــه
لعل تلك الطرقات تقودُني حُزناً..اليك
ولعل تلك الأرصفه..تضمُني شفقاً على
قلبي الكسير..وتأخذني منك إليك
ذنبي أنــاا..
أني لآزلت أنتظرك على تلك الشرفات
اتأمل الطرق والممرات
ليتأملني الجميع..ويرى البَشَر تلك العبَرَات
التي كانت ولآزآلت تسكنُ في العيـن
فيعتقدُ البعض ان تلك العبره..مجرد وهمـٌ
مجرد حلمٌـ..مجرد آهـآأتٍ غابت..
عتَبِي على..
أزهار تلك المدِينه
حين جعلتني أقتطِفُهاا..وأضعها بين يديك
عتَبِي على..
كلِماتِ الحبِ الذي كتبتُها لأجلك
واليوم هي مجرد..احلامٍ ذابت..
بل عَتَـبي على..
نفسي وقلبي وأوردتي
التي لطآلمـاا نبضت بك وحدك
في كل ليلهـ
وعن النبضات ماتابت..
اليوم أجزِمُ
ان الحياة التي كنتُ اعيشها بقربك
مجرد..أوهامٍ وقد خابت..
اليوم أجزِمُ
أن الهواء الذي كنت استنشقه بقربك
مجرد ذراتٍ من الآلآم..تدخل نحو القلب
وحقاً!لقد صابت..
اليوم حلمي..
بات ينزف
نزفاً من الآهـآأإت
وبها العينُ قد صاحت..
اليوم..
ذكرى مؤلمــه
بحجم الوهم الذي كنت اعيشه معك بالأمس
واليوم "زهور الغدر"قد فاحت..
وأعلنت رحيلك
الى حيث المجهولــ
وأعلنت هجرك بلا عودهـ
كما الليالي التي كانت وماعادت..
حقيقٌ أن العين
الى النظرات قد تاقت..
ولكن!!
لم يبقَ لها سوى التأمل في مسارات الموانئ
والجلوس على ساحل تلك المدينه
ربمــاا!! تلك السوآحــل
تملك قلباً..يمحي دموع نفسي التي عانت..
|