ما بين رمشه وعينه
مسافات السنين
من الجمال
وما بين عينه
وبرواز وجه
عالم مثل قطن
فريد
تستريح به
طول عمر ولا عنه
تهيم
وما بين طرف خشمه
وأعالي شفته
مسافة قصيرة
لكنها تخجل الناظرين
وما بين شفا يفه
ينثر ريح العود
والياسمين
وما بين باطن شفته
وطرف سنه
أحساس
يذوب فيه كل العاشقين
وما بين أعالي وسنه
وطرف لسانه
لما مثل معتوق العود
من عشرات السنين
وما بين أنفاسه
دفئ روحي
وريحة الفاتنين
هذه محاضر من وجه
البراق
الي طعن قلبي
بخنجر من نظرته
وسط الجبين
في مصافحته
أحس برغبة
تنتظره من عمق
دفين
وفي عناق خده
ودي لو تطول
اللحظات
عمر طويل
وفي ضمة
وصدره
هي ثواني
لكنها والله
تساوي
كل عناق المحبين
أحسها عالم
بذاته
وهو الجميل
الوسيم
حسدوني عليه
بنظرة صغيرة
وما دروا
بعمق المحبة
وكل الناس نايمين
يزورني بليل
هادئ
ونتسامر على سفح
طل
نادى ومن مطر
ساقي
يسكرني بسكر حلال
ولا هو من
المحرمين
على مرساه
أرحل بترحال
ولا أرجع
الأ من أعماق البحار
بصيد ثمين
ملاك
في كلامه
وطبيب في
سلامه
وأنيق في
هيامه
روحي معاه
وفي ظله
أعيش
وأن له سجين
كبلني بوده
واسرني
بحبه
وهو حبيبي
رغم كل
العاذلين
بيننا ميثاق
في أخر ليل
بالوعد والقول
والفعل الأكيد
لا غدر ولا خيانه
إن قربنا
أو بعدنا
تواصل
على شاطئ
بنسمات البحر
ينتظر كل واحد
نسمات
حبه
وكل الخلق ناظرين
أهواه
وأهواه
بعمق قلبه وصفاه
الي ما يهين
أقسمت برب البيت
أن هواه له نكهة
تفوق كل نغم
للمطربين
والحرف من لسانه
يسطر أمامه بشر
من ناس ملحنين
هذا حبيبي
أغليه على كل البشر
والناس أجمعين