(( وتستمرجروحيبامسياتها ..
وما زلت اقاوم انكسااارات رووحي المتعبه ..
وتكتب دمووعي .. الآمي وانكسااااري .. !!
ومازلت محاولاً السيطره على احزاني ..
مبتعداً عن زوايا الذكرى التي تذكرني بغدرها .. وجرحها ..
متسائلاً نفسي ..
هل هي خيانة قــدري
ام قسوة زماني ..
هل من يعيش هذا الحاال انا فقط .. ؟؟!
وها انا اضحك بصوت عالي .. فـ أنا لم اعيش منذ زمن ..
بل اتحسر وأمووت ..!!
ليلة سوداء تمر علي .. والقمر مختلف نووره .. وتكاد النجووم لا تظهر ..
وترتجف اطرافي ... وتنزف دواخلي ..
مواسياً روحي .. فهذا حاالي منذ ولادتي .. !!
تأسرني حياتي بين هموومي وبين جرووحي في وسط مكان لا حدود له !!
متعطشة لـ قتل رووحي ونسف مشاااعري ..!!
وأنا مثل الجــريح المصاب ..! انهارت عليه الاسوار فـ مااات في مكانه .. !!
سئمت من حياتي ..
سئمت منها وهي تنهش بأحلامي
كلما تناسيتها عادت لي تذكرني بها كي تقتل ما بقي لي من رووح
اين السبيل وروووحي محااااصره
اين السبيل وحزني ياخذني الى المجهوول الذي يلامس قلبي فـيكسره..
ولكن الذنب ليس ذنبك ولا ذنبي !!
الـــــــــقدر .. !!
نعم قدري هو من يرغمني على المكووث في مصيره الذي يتلذذ باوجاعي
ويمزق افراحي ويجعلها وهم لا استطيع الوصول اليه ..!
الى هنا ساتوقف عن مطاردتي خلف الاوهام
وسوف احرق كل ما يذكرني بها !!
وانسى تفاصيل الحب التي كلما تذكرتها قصفت جسدي المتهاالك الى الضياااع .
وهاهي شمعتي على وشك الانتهااء .. وما زلت ابكي ..حتى انطفأت ... !!
فـ اظلمت غرفتي .. واجتاحني الظلاااام .. ولم يبقى سوى نور خافت من رووحي
المجاهده بنبضها .. !!
التي تعيش بصيص من الأمل رغم ما يحيط بها من سواااد ... !
مـــ خرج ...
انام واحتضن ما بقي مني ..
ويتجدد حلمي بأمل التفائل ..
في واقعي المر .. قبل أن يفوتني القطار ..
وأموووت ..!!