10-28-2010, 02:22 AM
|
#11
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 795
|
تاريخ التسجيل : Jul 2010
|
أخر زيارة : 01-23-2018 (03:05 AM)
|
المشاركات :
1,466 [
+
] |
التقييم : 994247648
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: عندما تحب الفتاه هل تعتبر خاينه لأهلها
اشكركم جميعااا علي مروركم وارائكم الجميييييله جداااا
وارجوا كما قال اخي ابو نواف المناقشه في صلب الموضوع
وعدم التطرق لمواضيع اخرى .
اخي العزيز روروووو
نحن نتكلم عن الحب الصادق لاجل الزواج الذي لامصلحت فيه ليس عن الحب المشبوه او لمصلحه ما
فالله سبحانه وتعالى هو الذي خلق الحب والميل بين الجنسين، وهو سبحانه الذي وضع
الإطارالمقبول لهذا الحب، وحدد له شرطاً وهو الباءة كما وضع الضوابط والمحاذير التي
تحفظ هذه العلاقة في مسار الزواج تحت سمع وبصر الأهل
الحب كمشاعر قلبية لا سيطرة للإنسان عليها والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.
وقد ضرب الله مثلا في قصة اعجاب ابنة شعيب بموسى عليه السلام على الحب كمشاعر تلامس القلوب , فكانت نتيجته تعريضها بشمائله و عرض والدها الزواج على موسى عليه السلام , فأنفق من عمره الشريف عشر سنين في سبيل حبه لها, فلولا أن الحب من أغلى الأشياء, لما ذهب كثير من زمن النبياء فيه .
وقد جاء تأكيد النبي صلى الله عليه وسلم لهذا المفهوم بأن نار الحب إذا اشتعلت لا يطفؤها إلا النكاح وذلك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(لم ير للمتحابين مثل النكاح) ابن ماجة (1847)
ولذلك لم يحتمل النبي صلى الله عليه وسلم السكوت عندما شاهد المتيم مغيث يقابل بالصد والهجران من بريرة فكان صلى الله عليه وسلم راحما بالمحبين شافعا لهم, وهذا نص الحديث:
قصة بريرة ومغيث :
عن ابن عباس رضي الله عنه ( أن زوج بريرة كان عبدا يقال له مغيث كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس : يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو راجعتيه . قالت : يا رسول الله أتأمرني؟ قال: إنما أنا شافع , قالت: لاحاجة لي فيه ) البخاري (5283).
فالحب الذي يبقى مقيدا بلجام العفاف والتقوى لا حرج فيه , وسبيله الوحيد النكاح
حب موصول بفاطرالسماوات والأرض , خالق الحب ورازقه
فمن قال انني احب وينوي فيه زواج ونكاح على سنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وسعادة في الدنيا مع زوجة صالحه لتكون له جنة الدنيا وأذكركم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة ) فهنيئا له حُبه فسيكون له عونا على طاعة الله عز وجل , ومن كان حبه فقط باللسان لا ينوي به زواج وستر فهذا الحب المحرم .
ولنتدبر قول الله عز وجل ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) .
والله تعالى أعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
|
|
"ستبقى زعيم رغم أنف حسادك"
كــفـــــــ عــمــري ـــايــــ الــــضــايــع ــــــه
|