10-28-2010, 04:13 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 224
|
تاريخ التسجيل : Aug 2009
|
أخر زيارة : 11-12-2012 (11:36 PM)
|
المشاركات :
2,536 [
+
] |
التقييم : 112
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
مواطنون يطالبون وزارة الإعلام بالتدخل وحمايتهم من الفكر الضال
مواطنون يطالبون وزارة الإعلام بالتدخل وحمايتهم من الفكر الضال
قرارات المنع تصب في صالح الفضائيات المعتدلة
جدة: 2010-10-28 3:59 AM
فتح مسلسل غلق القنوات الفضائية من قبل إدارة القمر الصناعي "نايل سات"، الباب على مصراعيه، بمطالب رصدتها "الوطن" لعدد من المشاهدين والمشاهدات، حيث طالبت بركة سالم سعيد وهي ربة منزل، وزير الإعلام الدكتور عبد العزيز خوجه "ببناء قمر صناعي سعودي على غرار قمر نايل سات الذي أوقف القنوات الإسلامية الدينية"، مضيفة: "أن تلك القنوات رغم بعض الملاحظات عليها، إلا أنها كانت تزيد من وعي الناس في ما يتعلق بدينهم وتاريخهم الإسلامي.
وقال محمد باقلاقل وهو شاب عشريني إنه "فوجئ بانقطاع بث القنوات الفضائية، وإن ذلك أثر على محيط أسرته، ونطالب وزارة الإعلام السعودية بالتدخل، لأن أغلب ملاك تلك القنوات هم من رجال الأعمال السعوديين، أو داعمين رئيسيين لها".
ولم يتسن "للوطن" الحصول على تعليق من قبل المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة والإعلام، رغم الاتصالات المتكررة للوقوف على مطالب الناس بتدخل الوزارة خاصة في الفضائيات التي يملكها سعوديون.
فيما قال آخر وصف نفسه بأنه "متابع جيد للفضائيات" من أن "الفضائيات الإسلامية منذ بدايتها، كانت بديلاً جيداً ورائعاً وحققت نسبة مشاهدة عالية، ونجاحات هائلة، في مواجهة فوضى الفضائيات التي تنشر الرذيلة وتحاول إسكات الصوت الإسلامي أو التي تنشر الفكر الضال والمنحرف.
ووصف فهمي أحمد بن عثمان القرار الذي اتخذته نايل سات، بالصائب، وطالب بتوسيع دائرة الإغلاق لقنوات أخرى، خاصة أن الفتنة الطائفية أصبحت تدق الأبواب بشكل مخيف، وأن تلتزم القنوات الدينية بعقدها واحترامها لعقول الناس" مضيفاً: "أنه يجب ألا نفهم قرار نايل سات على أنه قرار كيدي، وأن نضعه في سياقه الصحيح دون لغة المؤامرات".
فيما قال الباحث الإعلامي ماجد بن جعفر الغامدي في حديثه إلى "الوطن" إن "المحتوى الديني البرامجي الذي تقدمه القنوات الإسلامية مطلوب، لأنه يسد احتياجات المجتمع"، مؤكداً: "أنه لا يوجد إعلام محايد، بل إعلام مؤدلج قائم على أجندة أصحاب تلك القنوات"، ودافع الغامدي عن توجه القنوات الإسلامية قائلاً "من حقها بناء توجهها الإعلامي الديني المحافظ".
في الجانب الآخر قال الباحث في الشؤون الثقافية مصطفى عاشور "إن الخريطة البرامجية للفضائيات الإسلامية نادرا ما تحاول تنويع وسائلها في تقديم مضمونها الإعلامي الإسلامي، إذ تستحوذ البرامج التي تتحدث عن الدين بشكل مباشر وصريح على غالبية البرامج، وهو ما أصاب الفضائيات بنوع من النمطية والتكرارية في الأساليب والشيوخ والعلماء الذين يظهرون عبر الشاشة ليخاطبوا الجماهير ويلقوا عليهم حمولات من الوعظ والنصح والافتاء دون أن يفكر القائمون على هذه القنوات في محاولة لرفع الواقع المعيش لجمهور المخاطبين من خلال برامج تنموية وإنسانية تنطلق من عمق الرؤية الإسلامية حتى ينتج الوعظ والإرشاد أثره الطيب مع غياب واضح للدراما عن غالبية تلك الفضائيات.
يذكر أن أغلب القنوات الفضائية التي شملها قرار الإغلاق من قبل "نايل سات"، ساهم في تأسيسها مستثمرون سعوديون، سواء التي تقع مقراتها في السعودية أو خارجها، وحققت قبولا اجتماعيا عريضا لدى المجتمع السعودي والعربي عموماً وفقاً لما ذكره وطرحه الدكتور مالك الأحمد منظر الإعلام الإسلامي السعودي.
|
|
|