10-30-2010, 03:51 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 795
|
تاريخ التسجيل : Jul 2010
|
أخر زيارة : 01-23-2018 (03:05 AM)
|
المشاركات :
1,466 [
+
] |
التقييم : 994247648
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أوراد و أقدار
الوِرد اليومي
الـــــــذكــــــر
الغنيمة الباردة التي كثيراً ما نغفل عنها و تشغلنا الحياة ،
فلا نجد اقل من الوِرد اليومي نُلزم به أنفسنا للحفاظ
على ديمومة الصلة بالله عز و جل ،
و للارتقاء بالنفس من حين لآخر ،
و لسهولة محاسبتها عند الوقوع في خطأٍ ما ،
فليس الرجوع لمن وصل الحبل ، و إن ارتخى ، كمن قطعه بالكلية ،
مع ما نحمي به أنفسنا من أخطار الليل و النهار و ما تخبئه الأقدار .
أوراد و أقدار
و قد يبتلى من حافظ على الوِرد كما يبتلى من فرط فيه أيضاً ، فهل يستويان ؟
و ما دور الوِرد حينها في دفع القدر ، أم أنه لا علاقة بينهما ؟
أذكار و نوافل و تلاوة قرآن و صدقة ...، كل بحسب طاقته ،
الــــــــورد ااــــــــيومي
كل جهاز و لكل آلة بحاجة إلى شحن
و إعادة تعبئة خزان الوقود لتقوى على العمل و إحسان الانتاجية
و كذلك الإنسان بحاجة إلى شحن طاقة روحية ليقوى على الأداء و الإنتاجية
تلك هي الطاقة الروحانية و شحنها بالورد و آداء العبادات و العلاقة الربانية
أذآ فالورد اليومي من دعاء أو ذكر أو قرأة قرأن
هو الدواء الذي يطهر القلب،
وهو النعمة العظمى، والمنحة الكبرى،
به تستدفع النقم، وتجلب النعم، وتنال أعلى الدرجات،
وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وحياة الروح، وروح الحياة.
فعن معاذ رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ) . قالوا بلى يا رسول الله: قال : ( ذكر الله عز وجل ) رواه الإمام أحمد.
|
|
"ستبقى زعيم رغم أنف حسادك"
كــفـــــــ عــمــري ـــايــــ الــــضــايــع ــــــه
|