سيارات متهالكة تُشوّه مدخل جازان

- جازان -


تنتشر في مداخل مدينة جازان عشرات السيارات الخربة والمتعرضة لحوادث طرق ويبدو الأمر واضحًا أكثر على امتداد طريق الملك عبدالعزيز (المدخل الرئيس) لمدينة جازان حيث تنتشر أعداد من السيارات المتهالكة على جنبات الطريق بجوار وكالات بيع السيارات، في منظر يتنافى مع أعمال مشروع تحسين طريق الملك عبدالعزيز الذي يجري تنفيذه حاليًا ويشهد أعمال الأرصفة وتحسينات المدخل.
وقال حمود الأحمري من منسوبي إحدى وكالات بيع السيارات الواقعة على طريق الملك عبدالعزيز: إنه لا علاقة للوكالة التي يعمل بها بالسيارات التي تعرضت لحوادث طرق والتي يعمد أصحابها إلى إيقافها بجوار الوكالة مبينًا أن العديد من الخطابات تصل من إمارة المنطقة للاستفسار عن وضع هذه السيارات ونفيدهم دائما أن لا علاقة لنا بها مطلقًا.. موضحًا أن هناك طرف ثالث في عملية شراء السيارات وهو البنك الذي تتم عن طريقه عملية الشراء بالإيجار، حيث تتعرض بعض السيارات لحوادث مرورية مؤثرة للغاية فيعمد أصحابها إلى سحبها وإيقافها بجوار الوكالة وإخطار البنك بعدم رغبتهم في استكمال السداد!!
ويقول الأحمري: خاطبنا البنك المعني بالأمر وأوضحنا موقفنا أمام الإمارة وأمانة المنطقة.. مضيفًا نحن نتمنى أيضًا سحب تلك السيارات لأن وجودها بهذا الشكل لا يبدو لائقًا بمدخل المدينة. ومما يلفت النظر عبارات الإزالة التي خطتها أمانة منطقة جازان على تلك السيارات وحدّدت موعد لسحب السيارات المتهالكة خلال أسبوع واحد من تاريخ 24رمضان 1431هـ ورغم مرور أكثر من شهرين على تحذيرات الأمانة إلى أن السيارات لا تزال بتهالكها تطرح تساؤلات عن موعد جديد للإزالة.
من جانبه قال مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة منطقة جازان عبدالرحمن الساحلي: إن هذه السيارات تنقسم إلى قسمين الأول عبارة عن سيارات تالفة (هياكل) وهذه من اختصاص الأمانة فيتم رصدها ثم سحبها وبعد ذلك بيعها في مزاد علني، علما بأنه خلال الخمسة الأشهر الماضية تم سحب 32 سيارة تالفة (غير قابلة للاستخدام).
أما القسم الثاني وهي عبارة عن سيارات صالحة ولكنها مصدومة فهذه هناك لجنة مشكلة من (الأمانة – المرور – البحث الجنائي) حيث يتم إعطاء أصحاب السيارات فرصة لإزالتها من أماكنها، وإذا لم يتم إزالتها من قبلهم فإن المرور يقوم بسحبها ووضعها في الحجز حتى يقوم صاحب السيارات بمراجعته.