الحب أمر الله فلا تستعجلوة !
اعلم تماما ان سيطرة العقول على القلوب ضعيفة وان مشاعرنا تحتم علينا همنا وفرحنا
ولكن انا احب ادب الانتظار فكثيرا هى امور الحياة التى ننتظرها ونتوق اليها
..فالأشياء تأخذ قيمتها من أنتظارنا لها ,,فلا لطعم أي شيء من دون الانتظار لها ..
ولا تحلو لنا الكثير من الاشياء وخاصة الاحلام من دون أنتظارنا لها لتحقيقها ..
وهنا اتذكر الافغانى حينما قال
أن كل شئ قدر له وقت .. فلن تنعم بطعم الفاكهه إذا قطفتها قبل وقتها .
فلابد لنا أن نعطي " فاكهة حياتنا " أوقاتها لكي تنضج
فهناك من يشتاق وينتظر تحقيق حلمه وهناك وهناك من ينتظر محبوبة وهناك.. وهناك
وكلنا نعلم ان القانون السائد الذى يحكم القلوب دون قاضى هو
الحب
فالحبمزج من المشاعر والأحاسيس الصادقه.
فنحن لسنا إلا قلوبا تنبض بالمشاعر والأحاسيس .
لسنا إلا أرواحا لا تقبل العبث وقلوبا لا تنتظر صدقة محب.
لسنا نبيع الحب ولا نشتري المشاعر بل إننا خلقنا ومشاعرنا داخل قلوبنا.
حدود الحب له قدسيته وله شرفه وعفافه
حدود الحب له ألمه وأمله .
ولابد ان ان نعلم ان الحب ليس شىء مادى يمكنك ان تذهب لاى مكان لتجده
ولكنه يأتى اليك دون ان تدرى كالحجر الذى يلقى بالماء فيستمر بالتوغل
الى اعماقه الى ان يستقر بداخله ولايمكن اخراجه وتشعر بقلبك يتموج كالتموجات
التى يتركها اى شىء يسقط فى الماء تتسع وتتسع الى ان تشمل ظاهرك وباطنك
جسدك وروحك
كل ما اود قولة بإيجاز !!
يجب علينا ان تفرق مابين الحب والشعور بالنقص
كثير منا يعانى من مشاكل او فراغ كثيرة تجعله يشعر بالحاجة الى الامان
او احتياجه للشعور بأن شخصا يهتم به او يعطيه الحنان والاهتمام ويعتبر هذا
سبب احساسك بأن الحب هو ماينقصنا
ولكن علينا ان نسائل انفسنا اولا
هل لو لم تكن هذة المشاكل او هذا الفراغ بحياتك كنت ستشعر بنفس احتياجك للحب ؟؟؟؟
سؤال صعب اجابته لان الحب ليس متوقفا على شعورك بنقص بعض الامور فى حياتك
بل هو اساس الحياة واجمل مافيها هو محطة رئيسية يجب ان يمر عليها قطار حياتك
سواء كنت تعانى من مشاكل او كانت حياتك عادية
بعد ادراكك للمعنى الحقيقى للحب يجب ان تؤمن به
بعد ان تعرف ماهو الحب وانه غير متوقف على شكل حياتك ومسيرتها
يجب ان لاتتعجل اوتيأس وكن موقنا ان الحب هو من سيجدك وهو من سيعثر عليك
مهما تأخر ومهما طال انتظارك له ولاتبحث عنه لانك ان وجدته فأعرف انه وهما
او مجرد اعجاب مؤقت وسيزول لانه غالبا مايكون ظاهرى اعتمدت فيه على شكل
من اخترته او على الحالة المزاجية التى تمر بها او الفراغ العاطفى الذى تعانى منه
اخيرا احب ان اطمئن كل من يزال قلبه فارغا ببعض الكلمات
رسالة منى انا شخص اانتظر الحب ولست ابحث عنة فأقول
الى كل من ينتظر الحب وليس يبحث عنة هو يقول لك
انا ات اليك يامن تؤمن بى انتظرنى فى ليلة باردة ستجدنى ادق بابك لتشعر بدفئى
انا قادم اليك يامن تنظر من نافذتك اثناء سقوط المطر وسيسمع قلبك خطواتى بدون
ان ترانى عيناك واعلم ان فى النافذة التى امامك هناك ايضا من ينتظرنى مثلك بمجرد
ان تنظر فى عين من فى هذة النافذة سينطلق سهمى ليصيبكما معا واكون قد اوفيت
فرجاءا منى اليكم اخى او اختى لا تهدر /ى النسخة الاصلية من مشاعرك !!
فالحب لا يستحق ان يعبث بة
وان فعلنا هكذا يتحول الحب ويصبح مشنقة
فلسنا بقايا ترمى أو فتات خبز تنثر للطيور .
فلا نكون مثل البعض
من يقتل الحب بمسمى الحب ؟؟!!!
من ينحر الحب بحجة الحب الزائف ؟؟!!!
فهولاء هناك خلف الاقنعه يتوارون..!!!
يوهمون غيرهم بالصدق وهم عن الصدق بعيدون.
خلقوا لأنفسهم هاله من المشاعر العابثه.
لم يعلموا أنهم بيوم سيفضحون.
وأنهم إليه عائدون..
لن يجف مداد القلم ولن تموت الأحرف على السطور.
وسيسقط قناعهم
ولن نكون فرائس لتلك الوجوه الغابره.
لن نكون لعبه يتقاذفوها كيفما شاءوا.
لن نكون أضحوكة المجالس.
فنحن من يقود التحدي رغم الصعاب.
فلا تخافوا فقلبك سيسكن بالحب الصادق يوما ما .
فنحن احق بالدفاع عن مشاعرنا دون غيرنا
.
واخيرا اقول
سأل فتى حكيما
اريد ان اعرف لماذا لا استطيع ان اجد الحب؟؟؟؟؟
فتناول الحكيم حجرا من الارض والقى به بعيدا ثم طلب منه احضاره
فذهب الفتى واخذ يبحث الى ان عثر على الحجر واتى به بسهوله
اخذ الحكيم الحجر من يده والقى به فى بحيرة وطلب من الفتى ان يحضره
استغرب الفتى من طلب الحكيم
فقال الحكيم اذا استطعت ان تحضر هذا الحجر فأنك تستطيع ان تجد الحب
فعاد الفتى وسأل اذا كيف سأجد الحب
قال الحكيم
كن كهذة البحيرة التى القيت فيها الحجر
فرجاءا اكرر لا تهدروا النسخة الاصلية من مشاعركم
فحينما ستجدوا الحب وتتحدثوا سيقول كل منكم للأخر انة كان يبحث عنكى او تبحث عنها
اشعر بذلك قبل هذا اليوم سبحان الله
فأنا اعتبر نفسى وطن وهى ستكون لى العاصمة فا أنا الان وطن بلا عاصمة وانتظر العاصمة
لذلك اقول
ان الحب أمر الله فلا تستعجلوه