06-29-2009, 08:52 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : May 2009
|
أخر زيارة : 10-27-2024 (12:13 AM)
|
المشاركات :
37,350 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Darkred
|
|
النشاط الرعوي و الزراعي في فيفاء
النشاط الرعوي و الزراعي
يعتبر النشاط الرعوي والزراعي من اهم الأنشطة في بلاد فيفاء،
حيث تتوفر التربة الخصبة، وموارد المياه كالأمطار في الجيال والأودية في السهول.
التي تسمح بقيام نشاط زراعي جيد، وتتوزع الزراعة على شكل مدرجات في الجبال.
إضافة إلى الزراعة التي تنتشر حول الأودية.
وجبال فيفا والمنطقة عموماً تعتبر من أكثر مناطق المملكة حظاً في كمية الأمطار والسيول حيث يتراوح معدل سقوط الأمطار ما بين 400 إلى 600 ملم في السنة.
فكانت فيفاء قديماً غنية بالمحاصيل الزراعية، كالحبوب والفواكه.
ولذلك تعتبر الزراعة في فيفاء من الأنشطة الإقتصادية المهمة للأهالي.
تمـتاز جبال فيفا عن الجبال المحيطة بها بكونها أخصبها وأكثرها قابلية لأصناف المزروعات،
فهي من أكثر مناطق المملكة تنوعاً في نباتاتها وأشجارها،
حيث تـقدر هناك بمئات الأنواع من الأشجار والنباتات التي تشكل بمجموعها بساطاً أخضر يكسو فيفا ويغطي كل شبر فيها،
وتختلف الزراعة ونمو الأشجار حسب موقعها من الجبل،
حيث نجد أن المناطق السهلية منها تكون ذات درجة حرارة مرتفعة.
لذلك فأنواع النباتات والأشجار التي تنمو في سهولها تختلف عن النباتات والأشجار الموجودة في أعالي جبالها.
المجال الزراعي: تعتبر فيفا منطقة زراعـية وَجُلَّ سكانها يشتغلون بالزراعة وتربية الماشية.
وبالرغم من اعتمادهم على الأدوات التقليدية وانحصار زراعتهم في الغالب على مدرجات زراعية صغيرة،
إلاّ أنهم نجحوا في زراعة ما يشاءون من المحصولات التي تفي بمتطلباتهم.
ويعود السبب في ذلك إلى عدة مقومات من أهمها: خصوبة الأرض
- وفرة وغزارة الأمطار - اعتدال الجو -
خبرة الأهالي في عمل المدرجات الزراعية التي تعمل على حفظ مياه الأمطار.
وبمناسبة التطرق إلى المدرجات الزراعية في فيفا فإن تلك المدرجات وبلا شك من المميزات التي ميزت جبال فيفا عن غيرها وأكسبتها منظرا فريداً من نوعه.
فهذه المدرجات يعلوها اللون الأخضر دائماً، وهذه المدرجات تقف شامخة كالطود العظيم،
متراصة البنيان، مصفوفة الأحجار، حتى أصبحت حقاً لوحة فنية وتحفة معمارية ساحرة.
وكل هذا لم يأت من فراغ فكما ذكرت سابقاً في قسم التاريخ بأن المجتمع الفيفي كان مجتمعاً رعوياً زراعياً بعيداً كل البعد عن الأحداث السياسية.
لذا فقد سخروا جُلَّ جهدهم وأوقاتهم في تنمية هاتين المهنتين.
حيث طوع أبناء فيفا هذه الجبال وظروف الطبيعة المحيطة بهم لخدمتهم، ليتم لهم تحقيق الاكتفاء الذاتي وقد تم.
فكان جُلَّ اهتمامهم هو استصلاح الأراضي الزراعية فقاموا بعمل تلك المدرجات
العظيمة وأولوها وقتاً واهتماماً كبيراً حتى أصبحت كما تُرَى الآن وكما قرأتم عن أوصافها.
ولكن ويا للأسف فإنه يلاحظ في الآونة الأخيرة أن هذه المدرجات الجميلة قد بدأت تفقد
الكثير والكثير من أجزائها جراء ما حل بها من تهدم وتساقط وعدم صيانة لها.
حيث بدأت تفقد فيفاء حلتها من هذه المدرجات الساحرة.
وهذا الإهمال سببه الرئيس عدم العناية بها من قبل الجيل الجديد إضافة إلى عدم مقدرة الآباء على مواصلة العناية بها بحكم السن.
والمدرجات في فيفا ذات شكل مستطيل يتراوح عرض المدرج منها تقريباً مابين المترين إلى ثمانية أمتار في الغالب.
أما طول هذا المدرج فقد يصل في بعض الأحيان إلى المئة وخمسين مترا تقريباً يزيد عن هذا أو يقل.
أما ارتفاع المدرج الواحد فقد يتراوح ما بين المترين إلى الخمسة أمتار أحياناً.
وهذه المدرجات على كثرتها ليس لها مقومات التربة الواحدة ففي دراسة عنها أشارت نتائج التحاليل المأخوذة من تلك التربة كعينات من أنحاء مختلفة من مناطق متفرقة في تلك الجبال أن هذه التربة تختلف في مقوماتها من مكان لآخر.
وهنا كان لزاماً علينا المحافظة على تلك المورثات العظيمة. ومنها بلا شك المدرجات الزراعية في جبال فيفا .
وللأسف الشديد أن هذا النشاط ( الرعوي والزراعي ) أصبح متخلفاً وغير مرغوب فيه،
بعد أن هجر الكثير من المزارعين هذه المهنـة وبدأوا في الالتحاق بأعمال عديدة وفرتها لهم الدولة سواء
في المجال العسكري أو المدني، وسواء خارج فيفا أو داخلها. فتوفرت لهم فرص عمل أكثر ودخلاً أوفر.
أكثر راحة من مهنتي الرعي والزراعة الشاقة.
خصوصاً وأنها في الجبال تعتمد على وسائل تقليدية قديمة مما جعل الزراعة والرعي مع توفر العوامل
الوظيفية السابقة غير جذابة للسكان.
بالإضافة إلى عامل آخر وهو عزلة وبعد جبال فيفا وما جاورها عن المناطق الأكثر رفاهية وغنى.
وهذا أدى إلى هجر الزراعة والرعي بشكل كبيـر ولافت للنظر في جبال فيفا بعد أن كانت تشتهر بذلك.
الـرعي
تتفاوت حرفة الرعي في جبال فيفا من مكان لآخر.حيث تكون في أعالي الجبال أقل بكثير من سهولها لأسباب عديدة منها:
{ صغر مساحة المراعي في أعالي الجبال.
{ كثرة المدرجات وعدم وجود الأرض المنبسطة.
{ صعوبة التضاريس الجبلية.
وذلك كله يؤدي إلى إعاقة الأنعام من الرعي بحرية وبشكل كبير. على كل حال فإنه لا يخلو بيت من الماشية. وأقل شيء في حدود ثور لفلاحة المزرعـة وعدد ضئيل من الأبقار وذبيحتين أو أكثر للضرورة، كأضحية أو قدوم ضيف وما إلى ذلك. ولكنها تختلف تماماً في السهول، حيث تنتشر فيها الأودية والمساحات الكبيرة للرعي وسهولة الحركة، لذلك فليس غريباً أن ترى الغالبية لديهـم أعداد كبيـرة من الماشية بمختلف أنواعها.
|
|
للتـوآصل تَوَاضَعْ تَكُنْ كالنَّجْمِ لاح لِنَاظـِـــرِ . على صفحـات المــاء وَهْوَ رَفِيــعُ ولا تَكُ كالدُّخَانِ يَعْلُـــو بَنَفْسـِـــهِ . على طبقــات الجـوِّ وَهْوَ وَضِيــعُ (`*•.¸(`*•.¸ A ¸.•*´)¸.•*´) ˜”*°•˜..♥..(-->♥ عابرسبيل♥<-- )♥..˜ •°*”˜ (¸.•*´(¸.•*´ A `*•.¸)`*•.¸) تقييم منتديات قبيلة ال شراحيل بفيفاء
زوروني هنا
التعديل الأخير تم بواسطة عابرسبيل ; 06-29-2009 الساعة 09:08 PM
|