وأوضحت الدراسة أنه في المتوسط فإن الأفراد يقومون بالمشي أقل من 50% من المقدار الضروري الذي يحتاجونه للمحافظة على أقل المعدلات الخاصة بالصحة العقلية والصحة الجسدية، حيث أن المشي يعتبر وسيلة مضمونة لتحسين الصحة، وتحسين الذاكرة، والإنتاجية، و القدرات المعرفية، وقوة العقل.



ووجدت الدراسة أنه كلما قام الموظفون بالمشي بشكل أكبر، كلما زادت القوة العقلية للأفراد، و تزايدت قدراتهم المعرفية.وأكدت الدراسة على أن ازدياد القوة العقلية للأفراد هي المسؤولة عن تعلمهم لمهارات، و قدرات جديدة بعيدا عن كبر السن، و الذي كان يعتقد أنه العامل الأكثر تأثيرا.

وذكرت الدراسة أن التحسن في أجزاء المخ بسبب المشي يحدث في الغالب في الأجزاء المرتبطة بالقدرات المعرفية. وهذا الجزء من المخ يكون في الغالب هو الجزء المسؤول عن التدهور العقلي الذي يحدث نتيجة لكبر السن، ولكن الدراسة وجدت أن الموظفين الذين يمشون بشكل منتظم كانوا أقل احتمالية بمقدار 200% لأن يعانوا من أي تدهورات معرفية نظرا لكبر السن عن نظرائهم الأقل نشاطا.