سالت نفسي ما اعتراها
حزن واسى وفرح جلاها
هل اذوب شمعة كي تصدق اني عاشق لها
مغرم صب طالب لوصلها
تذللت نسيت في الهوى كرامتي
رضيت ان اكون عبدا وخادما
رضيت ان اكون ثوبا يلاصقها
ظل لا يفارقها
واين هي مني
احسها بعيدة عني

سالت نفسي يافتى
مالذي اعتراك
حب ارق جفنك ومنعك كراك
حاربت عيناك نوم يحرمك من رؤياها
أواه لو تدري
بانني اهوى كل من يراها
واحسد كل من يلقاها

وليتها تعلم باني اغار
وغيرتي اعصار
انا ياحلوتي من يديك اغار
من اساور تلبسيها
من ساعة بمعصميك
من قبعة على راسك
اغار من عينيك
اغار من خديك وجنتيك وشفتيك

سيدتي
لا تبتعدي ومني اقتربي
ولكن كلها احلام
حب ابديه وكلكم يراه
الا هي لا ادري اتجهله ام تجهل معناه

وانا اقول لقيت في امري
عذاب لا يطاق
حرمت عيناي اطباق الاجفان
وصار البرد يهرس في الكيان
وهي لو انها تدري

بمقدار المحبة بمقدار الوله
وانا اتحدى وعلى مسمع العالمين
اتحدى كل عشاقها
اتحدى كل من يهواها
بانني وحدي وهي لي وحدي
وانني متلف بهواها
ولن اسمح لاحد بالاقتراب منها
ولو كان الثمن ان اصبح وحش مفترس
او اصبح بركان ثائر
يحرق كل من اراد ان يقترب منها

صحيح اني بريء
ولكني شجاع جريء
اذما اقترب منها احد فالموت مصيره
والنار التي اوقدها ستاكل جسده
فيا من تتجرأ على الاقتراب
ارني نفسك
لاريك العجائب
لاريك ماسفعل
ساسفك ساقتل
هي لي وحدي

وليتها تدرك تلك الحقيقة
وليتها تعلم تلك الرسالة

اقول لها كوني لي وحدي
ولا تكوني الى احد غيري
لاني اذما شعرت بشيء ساحرق نفسي
وتكونين انت من قلتني

اسف هنا اظن نفسي انفعلت
ولكن من يقرا السطور يعرف المحظور
ويعرف كم انني مغرم بالعبور
بالعبور والتجديف بعيني اميرتي