أنا فارِسٌ للعِشقِ..نَهْرٌ للغَرَام
أَغْزُوكَ حُبًّا..أرْوِيهِ دَمْعِي وعَبَرَاتِي
أنا سَيْفٌ للحَنَانِ..أَغْزُو الجَمَال
لكِنْ اُهْزَمُ..لاتبْقَى سوى حسَرَاتِي
لاتوَارِينِي الثَرَى..
تَدْفِنُني بالحَيَا
منَ يَحْيَا بلا قلبٍ ..بلا عِشْقٍ
.. ولا نَبَضاتِ
اسْتَجدي بالدِمَاءِ وبالعُرُوق وبالجَسَد
لكن مَنْ يَرْحَمُ آهَتِي وصَلاتِي
مَطْوُيًا بكَفَنِي كَامِداً..
مَحْمولاً بجَرْحِي صَارِخًا..
..لا أُرِيدُ مََمَاتِي
أبَعْدَ هَذِي السِّنين..
والحُبِّ والحَنِين..
.. أتَرَى أنَّ الغَدْرَ نِهَايَةُ حَيَاتِي
أجِبْنِي أيٌّها الإنسَانُ العَاتِي!!!!
لا لَمْ أَغْدُر..ياقَلِبي المَوْجُوع
لا لَم أَقْتُل..بَل وَدَّعْـتـُّكَ بالدُّمُوع
رميتُ أَزْهَارَ التَلِّ..والسَلْوَى
وزَيَّنْتُ أطْلاَلَ قَبْرِكَ بالشُمُوع
أوَارِيكَ التـٌّرَابَ..
أُّبْكِيكَ أشواقِي..
والحُزْنُ يَنْهَضُ بأعْمَاقِي..
..يَخْتَرِقُ الضُّلُوع
يُضْعِفُنِي العِتَّابُ..
تَشْتَعِلُ ألامِي..
والخُطَا تَتَعَثَّرُ بأقْدَامِي..
..تَسْأَلُنِي الرُّجُوع
لكن لا
سَأدْفِنُكَ بَيَنَ أشْلاَءِ الطِّينِ
في هَذِي الرُّبُوع
لمَا الحَيَاةُ بالقَلْبِ الذي يَهْوَى
يُحِبُّ .. يَعْشَقُ
لكن بلاَ مَأْوَى
لمَا العَيْشٌ بقَلْبٍ قَد اكْتَوَى
بِحُبِّ أُنَاسٍ لا يَعْرِفُوَن الهَوَى
لما أعِيشُ مُحِبًّا.. عَاشِقًا
والحُبُّ قَد وَلَّى.. وانْزَوَى
نَعَم سَأُرِيحُ البَالَ مِن كُلِّ الهُمُوم
وادْفِنُكَ يا قَلْباً مَلِيئاً بالسُمُوم
ودَاعًا... يا قَلْبِيَ..الغَبِيَّ.. المَلْكُوم
ودَاعًا...وَحُزْنُك لا ..لن يَدُوم
اسمَح لِي بالسُؤَالِ يَازَمَناً يُعَادينا
وجَاوِبنَا لَعَلَّ الَرَد..
يَرْحَمُنَا..يُوَاِسينَا
لمَا صَارَتِ الأَحْلاَمُ..أَغْصَانًا
تَحْمِلُ لِلِحُبِّ أشْوَكًا..
.. تُمَزقُنَا..وَتُلقِينَا
لما صَارَتِ الأحْزاَنُ..أَقْوَامًا
تُوَالِينا..وَتَهْزِمُنَا..
..وبالأشْواقِ تُبْكِينَا
لمَا صَارَ الدَّمْعُ..يَجْرِي
..يُدْمِي مَآقِينَا
لمَا صَارَ الزَمَانٌ..دَوْمًا
..غَدَارًا يُعَادِينَا