سر الألم
للشاعرالكبيرسعودالسيف
خان القلم سرْ الألم وإنفضح جـرحْ
بهموم ملْهـم سـاح وأهْـدرْ لدمّـه
وأصبح على ماقال مدْ الورق قـرحْ
ولو عدْ كمّـه صمّـوْ الصـمْ كمّـه
ويبقى عليها عِرْف والعارفه شـرحْ
ولو تروي الواقع وقـع مِِيـل همّـه
حملتها كرْه وعلـى وضعهـا فـرحْ
وفِصالها من أول بـلا ليـن ظمّـه
وباقي على ماهو وياهو على الجرحْ
باالحيـل والحيـلات لآحيـل يمّـه
مدام إذا أبني بيت ينهدْ بـه صـرحْ
مابنِي ولآإنْبـي بيـن ذِمّـه وذمّـه
وأفكار راسي مالها لـمْ فـي بـرحْ
تشتّتـت حِتـى تِسـمّـت بعـمّـه
وترفّهت بي وربّعة يوم هـي سـرحْ
بربيع لآهي بيـن (ياهـي) و(يمّـه)
وصارت رْماح طعوني الزرق له مرحْ
تجول بـي وإنْطـق جُولِـي بلمّـه
ومدري متى طرح الألم ينجمع طرحْ
وأخلّـي ألأبكـم يطـالـب بـدمّـه
حتى على السامع أغني بـلا جـرحْ
وإذا سألنـي؟ قلـت أبوهـا وسمّـه