ربَمآ الوَدآعُ أَفضل ..!
ربَمآ الوَدآعُ أَفضل ..!
اَقُولهَآ كَيِ أَتصَبر
فَلنْ أَجزعْ ..
دَقَ القدَرُ بابِيِ كَيِ
يَـأخُذُكَ .. وَ تَذَهبآ
لَمدَى اَكرهُ فِيِه الترَجِي
وَ اُوآصِلُ تِلكَ التَمتمآتُ
الساذِجةُ ..
رُبمآ الوَدآعُ أَفضلْ ..!
أَيَا هَارباً مِنيِ إِليِ
كَنتَ تَعلمْ اَنيِ المَلآذ
الأَولْ ..
فَ لِمآ كُنتَ تَتَكبر
وَ تَعودُ مُجدداً لتَنطُقْ
بَ أَنَّكَ سَوفَ
تَتَغَير ..!
دَع الحَاجَةُ ليِ تُقطِعُكَ
وَ تَصرخْ
كَمآ كُنتُ أَنَا بِ الأَمسِ
أَصرخْ
لَكِنْ .. !
صَدَى صَرخَاتِيِ
أَقَصى مَدآها
أُذنَايِ ..
وَ أَإِنُ وَ أَتَألم
بُدونْ أَن أَتَكَلمْ
وَ كَنتْ تِلكمُ مَعنى
الحاجِة التِي
أَيِقنتُهَا منذُ خُلقت
وَ لكنْ لمَ
أَتَكلمْ ..
دَعَكَ مِن تَوسُلآتِكَ
الكَاذِبةُ ..
ادرك اَنك فِي أَصدقُ
حَآلاتِكَ ..
إِلآ أَنَ صُورتَكَ بِ العَينْ
لُخِبِطتْ و تَشوهَتْ
وَ لمْ اَعد افهَمكَ !
دَعَنِيِ وَ دَعَكَ
فَ أَنَا مِنَك مَجروحْ
وَ لآ استَطيِعُ مَعَك
التَحدثُ ..
سِوآ بِـ
رُبَمآ الوَدآعُ أَفضَلْ
مما راق لي
|