الموضوع: بطاقة دعوة
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-15-2010, 03:48 PM   #1


الصورة الرمزية عبده الاعجم
عبده الاعجم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 02-24-2023 (12:17 AM)
 المشاركات : 1,097 [ + ]
 التقييم :  672490349
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي بطاقة دعوة



أين انتِ يا طفلتى
فقد طال غيابك عنى
أريد ان ابوح لك بكلمات فى صدرى
أبوح لك بأننى
فقد تاهت مشاعرى من كثرة الانتظار
تاهت خلجاتى فى متاهات الحياه
هنا أريد ان احكى لك
عن أخر جرح فى قلبى
عن اخر اخبارى
ودواوين اهاتى
عن قصة ألمى وأحزانى
ولوعتى وأشتياقى لك
يكبر كل يوم بيمور بعمرى
أريد احكى لك عن اعذ أصدقائى
عن مكتبى ودفاترى
ومسجلات حياتى
وعن حبى وذكرياتى
وعن هجر أحلامى وسفرى الآتى
أريد أن أحكى عن ابسط أموري
عن أنواع عطورى وساعات معصمى
عن ستائر غرفتي ولون فرش سريري
أريد ان احكى لك
بأنى كل ليله انير لك شموعى
واتأمل لها كانك بجوارى
أريد أن أحكى لك عن
هداياكى التى تؤانسنى فى وحدتى
وعن أشياء أشتريتها تذكرنى بكى
عن لون عدسات عيونك
عن عطرك وجمال عودك
وزمام شفاهك
اريد احتصن فساتينك
لصوت خلاخيلك
وأشتقت للهيب أنفاسك
لشعرك وأحمر شفاهك
وبياض خدودك

لقد جمعت كل بطاقات الدعوى لك
فكتبت عليها بكل حروف الشوق لتأتي
عطرتها بأنفاسي فلم يكفيها لتصل أليك..؟؟؟
فأخذة بيدى شوكة الورده التى احملها
لك عند لقائى بكِ
لتنزف قطرات الدم من أصبعي
لتكتب لك بطاقة
دعوتي


أريدك تتكلمى .... هل ستأتى ؟؟؟
ها انا بين أرجاء غرفتى
جالس على طاولتى
أنتظرك يا طفلتى ويا سيدتى
كل هذه الآشياء أعددتها لك
أحضرت لك الشموع الارجوانيه
ووضعتها داخل وعاء الماء
لآرى انعكاس ملامحك الفاتنة على سطحها
ونثرت ورودك الصفراء حولها
لتزيد من بريق عينيك.
وأدرت موسيقانا
لتتراقص أيدينا وأرواحنا
فتتصاعد أنفاسي بدفئك.
فقد اغلقت كل ببانى
حتى لا يخترق الهواء نوافذى
فيكفيني أن أتنفس هواك.

هل تسمعى نبرات صوتى
وهى تناديك بصراخات تدوى
الم يصلك صوت خطوات أقدامى
وهمس يروق مسامعك
ألم تصلك تناهيدى ؟؟
فقد تمزقت بداخلي اشتياقا

أريد منك الحكى
أظل أنتظرك أم أطفىء الشموع
وأسدل الستائر
وطفىء الآنوار
واشرب أنواع السموم
واقطع شراييني لتسيل دمائي
لـ ارحل فقد اما تتني الهموم
ولكن ساترك كل شي مكانهُ
ولن أطفئ الموسيقى
سأتركها لك عندما تصل لك بطاقة دعوتي
لـ تدركي انني عزفتها بأنفاسي وعمري
فهي ما تبقى لك..







 

رد مع اقتباس