أنقطع الاتصال بالنت من يوم الأحد الماضي فدخلت مكتبتي التي هجرتها منذ فترة .
وفتحت قصة مرتفعات وذرينغ لإميلي برونتي وأعادتني إلى أجواء فيفاء الممطرة والضبابية
كم هي دافئة تلك الأجواء وأعدته إلى مكانه.
ووقعت عيني على قصة أخرى أشعرتني بالأسى لتذكر تلك الحقبة وهي قصة الحرب
والسلام لليو تولستوي .
هه ووجدت في مكتبتي كتاب بنات سبأ للرحالة والمؤرخ جون فليبي أو عبدالله فليبي عن
رحلته في جنوب الجزيرة العربية لقد ابتعت هذا الكتاب لأقرأه في شهر رمضان ولكن الوقت
لم يسعفني .
وتذكرت رحلتي الرائعة إلى أبها عندما قادتني قدماي إلى مكتبة على قارعة الطريق ابتعت
منها كتاب لمجموعة من القصص الواقعية الرائعة .
وهذا الكتاب لديل كارينجي كيف تؤثر على الآخرين وتكسب الأصدقاء اشتريته لأكسب
مديري في العمل فهو شخصية صعبة المراس.
وتذكرت حلمي ليلة البارحة لأسحب كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين ليصدمني ما وجدته
وسرعان ما أعدته إلى مكانه .لأمسك كتاب التداوي بالأعشاب للدكتور أمين رويحه وبحثت
فيه عن علاج لصداع أعاني منه ، إن البحث سيطول إذا سأؤجله لوقت لاحق .
لأبحث عن كتاب آخر هل أقرأ قصة لأغاتا كريستي تلك الكاتبة البوليسية لا لا فليس لدي
الرغبة في البحث والتقصي مع الكاتبة .
وجدتها " أزهار للسيدة هاريس" لبول غاليكو ثنائي اللغة لأحسن لغتي الانجليزية واستمتع
بمثابرة هاريس الخادمة اللندنية التي سعت لتحقيق حلمها الثمين بشراء ثوب قيم من
محلات كريستيان ديور ذو الشهرة العالمية من باريس .
وللحديث بقية .......
ولكم تقديري
__