لازلنا نواصل مع الشاعر القدير المعروف سلمان قاسم الحكمي واليكم هذه
المحاوره.. والتي كانت تخص احدى امخوالي ايام قد لنا ؟؟؟؟
يقول: الشاعرسلمان قاسم
ياكامـل الاوصـــــــــــاف يافن الفنون
سبحان من صورك ياهذا الفـــــتــون
واعطاك سحر الفن في حوم العيون
واحسن جمالك بالشكل والهيـــكلا
فيرد أبو أزهار
لي بنشدك بالله واحلف لك مااخون
من وين هذا الـزين حرقت الشجـون
في اي ديــره واي دارن يسكــــنـون
اســــألك باللـــي ما بغــــيره يسألا
فيقول سلمان قاسم
نشـــدني وانت عـــزيز ماتهــــــون
هو من بني آدم ورمزه حـــرف نون
وساكنن في داخل القلب الحنون
وحبه احرق لي رياتـــي والكـــــلا
فيرد أبو أزهار
ما فادني هرجن ووصفن في الحسون
ودي اناظــــــرها بحــــبات الــــعيــــون
مجروح انا من شرحكم لاتشــــــرحون
فكــــري مع المـــزيون طار اتــــوكــــلا
فيقول سلمان قاسم
حيرتني واشعلت في قلبي السهون
تريد تنــــظر ذا علـى روحـــــــي يمون
وانا مثل عيــــنن وها فـي العين نــون
بليـــــتني والله يعــــــين المـــبتــــــلا
فيرد أبو أزهار
من دون ماتدري بجــــــــــهز لي حصون
واسري لها في الليل في غض الدجون
واسامــــره وادعيــــه وارقبهم يجــــــون
واقابــــــله واقـــــــول يا مرحــب هـــــلا
فيقول سلمان قاسم
يامولفي بالله لا تخيب الظــــنون
لاتطيع في هرج ناسن يعذلــــون
وانت الذي علمتني حب الجنون
يافايق الاوصاف يازاهي الحــــــلا
فيرد أبو أزهار
مالي بتوصيـــــــها وانتم تعلـــــــمون
اللي بتي الاوصاف جابت لي المنون
لا عاد تتحـــــــلم فما غيــري يبــــون
اللــــــي بها قلبـــك جــــــريح اململا
فيقول سلمان قاسم
وصيت ناسن في المحبه يفهمون
مايعــــرفون الظلم لا مايظلــــمون
اقولها والله وهــــــم مايســـمعون
من جور عزتهم في قلبي والغـــلا
فيرد أبو أزهار
صحيح مع غيــــري تراهم يعقـــــلون
معك ومع جميع اللي بدربك ينهجون
لابد في المــــظهر بنظـــرات يفــــون
ويقــــولوا ما غيرك بترضـــى وتقبـــلا
فيقول سلمان قاسم
مااساير الا ناس فعــلا يدركــــون
اهل مذاهب صافيه ما يشــركون
لوصـــار ما صــار وكان ما يكــــون
وان قلـت لي لا قلت لك الا بـــلا
فيرد أبو أزهار
لوسيرتك ملائكه ومـا يملـــكون
ما همني فيك وفيهم اجمعـون
نويت ارصد له مراصد يعـــدلـون
واصيد كالجازر لسع من حلحلا
فيقول سلمان قاسم
ختمت ماقلنا بسيد المرسلون
عليه اصلي ويصلي الطــاهرون
هذي نهايه طيبه يا الطيـــــبون
يحبـــها الرحمن عــــز واعتــــلا
ولكم تقديري