هذه الرساله من ايميلي وانقلها هنا للفائده
السلام
ظننت أنني قد تسلم رسالة سابقة حول هذه الرسالة وسبق أن أجبت عنها ، ولكن ها أنا أجيب لعلي أكون ناسيا .
هذه الرسالة وصلتني في الأصل من أحد الأخوة ، ولكنني أعدت إرسالها مع إضافة بعض الأسطر إليها .
فهي ليست لي في الأصل .
وها أنا الآن أعد رسالة تحت عنوان : جاهلية "انشر ولك الأجر" .
وها هنا جزء من "رسالتي" التي لم تكتمل بعد :
الحمد لله الذي قدر بعلمه أن يكون أول التنزيل "اقرأ".
والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله القائل: "كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع". حديث صحيح أخرجه الإمام مسلم.
وعلى آله وصحابته وتابعيهم الذين اجتهدوا في حفظ ميراث الوحي والنبوة؛ والذين أصلوا لمنهج علمي للوصول إلى حقائق الأفكار والأخبار، منهج لم يسبقهم إليه أحد من الأمم السابقة؛ فكان مختصر ذلك المنهج أن الحقيقة يتم التوصل إليها بأمرين: العقل الصريح أو النقل الصحيح.
وصلتني رسالة يذكر كاتبها أو كاتبتها :
·"صندوق الوارد يحتاج إلى "عملية تنظيف مستمر" بسبب امتلائه بهذه الرسائل التي لايعرف مصدرها" .
·"والطامة العامة ، أن البعض منا بل الأغلب ينشر ولا يعلم مصدر هذه الرسالة أو مصداقيتها أو أين تصب مصلحتها" .
·"وجدت نتيجة لبحثي أن أغلب هذه الرسائل أو ما يمثل نسبة 85 % منها تحمل أحاديث مكذوبة موضوعة أو ضعيفة ، ونحن نقوم بنشرها من دون أن نعلم ما مدى صحتها" .
·"بالتعريف العلمي : لا تعتبر هذه الرسائل مصدر معلومة ما لم يرفق مصدرها أو تثبت صحتها أو أعلم أنا بصحتها بطريقة أو بأخرى" .
فترجح لدي أن أكتب رسالة تحت هذا العنوان : جاهلية "انشر ولك الأجر" !
ملخص حديثي : نحن العرب عموما والمسلمين خصوصا رسمت حولنا الكثير من علامات الاستفهام التي رسمناها بأنفسنا !
ومن هذه العلامات:
·أين الإسلام مما أنشره أو أساعد في نشره ؟
·أين الصدق الذي ندعيه أو على الأقل نفترضه كمسلمين ؟
·أين تحري الصدق الذي توارثناه كأمة مسلمة ونزلت فيه آيات تتلى ؟
·أين ذهب ميراث علم "مصصلح الحديث" الذي يتنطع البعض بالتعالي عليه والاستهزاء به ؟
·ما هو الغرض من هذا الحماس في نشر ما لا أعرف مصدره ؟
·هل الدافع هو تفريغ وتعويض عن حالة الضعف التي نحياها كأمة وكأفراد ؟
·هل الدافع هو الانتقام من الأمم "المنتصرة" بمحاولة تشويهها بأي وسيلة مهما كانت غير شرعية ؟
·هل الدافع هو النشر فقط مهما كانت نتائج ما أنشره ؟
·هل أتحمل نتائج ما أنشره على مستوى النفس والمجتمع ؟ بل وهل أتحمل نتائج ما أرسله أمام الله يوم ألقاه ؟
نصيحة على وجه السرعة وعلى هامش الكم الكبير الذي أتلقاه – من الكثيرين – من رسائل لها ما لها وعليها ما عليها ، هذه النصيحة هي مجرد تذكير موجز .
نصيحتي باختصار :
·الانشغال بالنافع من الأمور بعيدا عن "الانترنت" ثم إعطاء "الانترنت" حقه من الوقت .
·الالتزام بالضوابط الشرعية فيما يتعلق بالنقل ، وإلزام المتلقي أو المتلقية بالنشر ، والحماسة لنشر الإسلام ، وفقه الدعوة إلى الله ، إلخ .
·التحقق من صدق ودقة ونفع المادة المرسلة قبل إرسالها ، فكثير مما تلقيته – من الكثيرين – عليه الكثير من الملاحظات ، ومنه ما هو خطير إلى الدرجة التي قد تلقي بصاحبها في هلاك الدنيا والآخرة .
رسالة من هذا النوع :
"بسم الله الرحمن الرحيم . ربما قد شاهدتم التسجيل الأخير لبرنامج أوبرا الذي كان ضيفها تومي هيلفجر . في البرنامج ، سألته أوبرا إذا كانت الاتهامات عن العنصرية التي اتهم بها صحيحة . وكان جوابه لأوبرا : "نعم ، لو كنت أعلم أن الأمريكان الإفريقيين ، والعرب ، والآسيويين يشترون ملابسي ، لما جعلت ملابسي بهذا الجمال . أتمنى لو أن هؤلاء الناس لا يشترون ملابسي ، إذ إنها مصنوعة للناس البيض أصحاب المناصب الرفيعة" .
عندها طلبت أوبرا منه الخروج من برنامجها فورا .
اقتراحي : القميص القادم أو العطرالذي تريدون شرائه ، لا تشتروه من تومي هلفجر . على الأقل دعونا نعطيه ما طلب . دعونا لا نشتري ملابسه . دعونا نضعه في وضع مادي حيث لا يستطيع بنفسه أن يشتري بالأسعار السخيفة
التي يضعها على ملابسه . قاطعوه . الرجاء إيصال هذه الرسالة إلى جميع الأشخاص الذين تعرفونهم . إذا كنا "صغار" في نظره ، فأوصلوا هذه الرسالة لجميع أفراد المجتمعات غير البيضاء أو "البيض ذوي المناصب المتدنية" وسوف ترون النتيجة . يجب أن نرى نتيجة الوحدة . توقفوا عن شراء أي منتج من منتجاته ، سواء عطور ، مستحضرات تجميل ، ملابس ، شنط ... إلخ . ببساطة : لا تشتروا أي شي من تومي هلفجر . لا تنسونا من دعوة صالحة في ظهر الغيب"
رسالتي في الرد على هذه السفاهة :
"الخبر المرسل عن "تومي هلفجر" هو كذب وافتراء . توقفوا عن إرسال مثل هذه الرسائل . لقد قمت مباشرة بالبحث في موقع www.youytube.com ، وهذا ما وجدته : أوبرا تقابل الرجل – للمرة الأولى – في برنامجها للرد على هذه الإشاعة ، ويكذبان الخبر علانية . وللتحقق من الخبر بأنفسكم ، فهذا هو الرابط
نحن الأمة الأولى التي نشأ لديها علم قائم بذاته للتحقق من الخبر ، فبالله عليكم اتقوا الله في الإسلام وأهله .
والسلام"
رسالة أخرى من هذا النوع :
"مر بقربنا شاب في العشرينات يلبس قميصا كتب عليه "GAP" فإستوقفه زميلنا الكندي "وطبعا هو كندي من أصل عربي ومسلم" وسأله : هل تعرف ما معنى GAP ؟ فرد الشاب قائلا : ماركة معروفة . فقال له زميلنا : والله هي أصبحت معروفة ، ولكن أتدري معناها ؟ قال الشاب : لا . فشرح له زميلنا معنى كلمة GAP ، قال له : هي ثلاث حروف من ثلاث كلمات إنجليزية ، والله لو عرفت معناها ما لبستها ! لأن الناس في كندا وأمريكا ما يلبسونها إلا فئة معينة ؟ ومعنى الحروف الثلاثة هي Gay And Proud وتعني "لوطي وفخور بأني لوطي" . وقد أسس هذه الشركة أحد اللوطيين . وشركة GAP هي الممول الرئيسي لمحطة فضائية خلاعية مختصة باللواط واللواطيين تسمى Gay TV تساعد اللوطيين وتدافع عن حقوقهم . انشرها فالكثير لا يعرف معنى هذه الكلمة" .
رسالتي في الرد على هذه السفاهة :
"السلام . رأيي – كالعادة – أن هذا ادعاء يحتاج إلى دليل . كتلك النكتة التي ادعى فيها أحدهم أن كلمة "PEPSI"هي اختصار لعبارة "Pay Every Penni Saving Israel" ومعناها "ادفع كل قرش لإنقاذ إسرائيل" فأجابه أحدهم ساخرا : أنت مخطئ ، فكلمة "PEPSI"هي اختصار لعبارة "Pay Every Penni Saving Islam" ومعناها "ادفع كل قرش لإنقاذ الإسلام" . فإذا راجعنا الموسوعة وجدنا أن الكلمة لا علاقة لها بهذا أو بذاك . والنكتة المرسلة حول لفظ "GAY" سمعتها هنا في أمريكا ، وما زلت أنتظر الدليل . وكلمة "GAP" تعني بالعربية "الهوة" أو "الفجوة" . أما عن نتيجة البحث الخاصة بي ، فلقد قمت بمراجعة موسوعة "Wikipedia" وكان هذا ما وجدته :
Founded in 1969 by Donald and Doris Fisher, Gap's name originated from "the generation gap" a popular phrase in the late 1960s used to describe the generational differences between baby boomers and their parents.
وترجمة العبارة هي : تأسست عام 1969 بواسطة دونالد ودوريس فيشر ، وأصل اسم "الفجوة أو الهوة" هو "فجوة الجيل" وهي عبارة اشتهر تداولها في أواخر الستينيات حيث كانت تستخدم لوصف الاختلاف بين الأجيال "الحديثة" التي ولدت ونشأت ما بعد الحربالعالمية الثانية وجيل آبائهم وأولياء أمورهم .
أعلم أن البعض قد يكره صاحب الرسالة وقد يشيع البعض إشاعة مفادها أنني مساهم في الشركة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ثم إن "كاذب" الرسالة – ولا أقول : كاتب الرسالة" استخدم لفظا مشينا للدلالة على الشاذ ، وهو لفظ "لوطي" وهو نسبة إلى نبي الله "لوط" عليه السلام ؛ فيا لله ما أجهل هؤلاء .
بالله عليكم ، توقفوا عن نشر كل ما تستقبلون إلا بعد طلب الدليل أو التأكد منه بأنفسكم .
واتقوا الله في أنفسكم وفي أمتكم وفي إسلامكم .
والسلام .
رسالة أخرى من هذا النوع :
"الدنمارك ورئيس الوزراء والقناة الدنماركية يسعون إلى إيقاف المقاطعة، وصلت الخسائر إلى 2 مليار يورو وإذا استمرت المقاطعة فتصل بعد 7 أشهر إلى 40 مليار يورو، أنشر لرفع المعنويات ليعلموا قدر ديننا، انشرها ولا تبخل على الرسول صلى عليه وسلم. بالله عليك، أستحلفك بأعظم محبوب لديك وهو الرحمن الرحيم أن ترسل هذه الرسالة لكل من تعرفه."
رسالة أخرى من هذا النوع :
"ماذا قالوا عن فلسطين" تحوي أقوالا منسوبة لشخصيات سياسية وإعلامية ودينية كلها تمتدح فلسطين والشخصية الفلسطينية والجندي الفلسطيني !
ومن تلك الشخصيات التي نسبت إليها بعض العبارات : هتلر ، الملك عبدالعزيز ، كيسنجر وزير الخارجية الامريكي الأسبق ، فيديل كاسترو ، بيل كلينتون ، صدام حسين ، الملك فاروق ، أحمد بن بله ، الملك فيصل ، وغيرهم .
وهذا كله غيض من فيض ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
والسلام .
من ايميلي للفائده
وعلي الله قصد السبيل