الموضوع
:
عنترة بن شداد..
عرض مشاركة واحدة
12-28-2010, 06:47 PM
#
1
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
993
تاريخ التسجيل :
Oct 2010
أخر زيارة :
02-23-2011 (01:45 PM)
المشاركات :
1,267 [
+
]
التقييم :
2147483647
لوني المفضل :
Cadetblue
عنترة بن شداد..
عنترة
بن
شدّاد العبسي
عنترة بن
شداد
بن عمرو بن معاوية
العبسي
، من مضر ، أشهر فرسان العرب في الجاهلية ، وأمه أمة
حبشية نفاه والده شداد ، ثم اعترف به ، فألحق بنسبة . وعنترة أحد أغربة العرب ـ وهم
الذين جاءهم السواد من قبل أمهاتهم ـ وكان أشجع العرب وأشدها ، وأعزهم نفساً ، يروى عن الرسول
صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( ما وصف لي أعرابي قط فأحببت أن أراه إلا
عنترة
)) ولم يدرك الإسلام
وكان لا يقول من الشعر إلا البيتين والثلاثة حتى سبه رجل من بني عس فذكر سواده وسواد أمه وأخته
من أمه وعيره بذلك ، وبأنه لا يقول الشعر . فكان أول ما قال من قصائد معلقته هذه ، وهي أجود شعره
يسمونها المذهبة . وكان قد شهد حرب داحس والغبراء ، فحسن فيها بلاؤه ، وحمدت مشاهدة .
عشق ابنة عمه عبلة . توفي سنة 22 ق.هـ / 601 م
***
صخرة عنترة وحصاة النصلة ....
هكذا يطلق السكان المحليون على هاتين الصخرتين الرائعتي التكوين
هذه المنطقة هي
ديار بني عبس قديما
....
واليوم يطلق على المنطقة ككل منطقة
الجواء
...
والصخرتان تقعان
شمال محافظة عيون الجواء
وفي الطرف الشمالي لبلدة
غاف الجواء.. شمال غرب بريدة.
حيكت حولهما أسطورة تاريخية وهي ارتباط هاتين الصخرتين
بالفارس العربي
عنترة بن شداد العبسي...
ذكرت الأساطير أن عنترة كان يربط حصانه في (الصخرة)
ويقابل عبلة تحت (النصلة)
وهذه بعض الصور لهذه الصخرة العجيبة
عندما تكون على مشارف محافظة عيون الجواء تستقبلك
هذه اللوحة الكبيرة والتي يبدو أن الأهالي
اختاروا الصخرة كرمز لمحافظتهم......
الصخرة على الطبيعة
***
وقد اشتهر أمر عنترة - كما يلاحظ المؤرخ فيليب حتي «تاريخ العرب» - في حرب البسوس، وهي أقدم الحروب وأشهرها، وقد شبه المؤرخ عنترة - شاعرًا ومحاربًا - بأخيل، كرمز لعصر البطولة العربية.
أخلاق الفرسان
اشتهر عنترة بقصة حبه لابنة عمه عبلة، بنت مالك، وكانت من أجمل نساء قومها في نضارة الصبا وشرف الأرومة، بينما كان عنترة بن عمرو بن شداد العبسي ابن جارية فلحاء، أسود البشرة، وقد ولد في الربع الأول من القرن السادس الميلادي، وذاق في صباه ذل العبودية، والحرمان وشظف العيش والمهانة، لأن أبيه لم يستلحقه بنسبه، فتاقت روحه إلى الحرية والانعتاق.
غير أن ابن الفلحاء، عرف كيف يكون من صناديد الحرب والهيجاء، يذود عن الأرض، ويحمي العرض، ويعف عن المغنم:
ينبئك من شهد الوقيعة أنني **أغشى الوغى وأعف عند المغنم
وعنترة (كمثال لأخلاقية الحرب والنبل والشهامة والحميّة)، استحق تنويه النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - عندما تُلي أمامه قول عنترة:
ولقد أبيت على الطوى وأظلّه حتى أنال به كريم المأكلِ
فقال الرسول: «ما وصف لي أعرابي قط فأحببت أن أراه إلا عنترة». ويقول صاحب الأغاني: «قال عمر بن الخطاب للحطيئة: كيف كنتم في حربكم؟ قال: كنا ألف فارس حازم. قال: كيف يكون ذلك؟ قال: كان قيس بن زهير فينا، وكان حازمًا فكنا لا نعصيه. وكان فارسنا عنترة فكنا نحمل إذا حمل ونحجم إذا أحجم. وكان فينا الربيع بن زياد وكان ذا رأي فكنا نستشيره ولا نخالفه. وكان فينا عروة بن الورد فكنا نأتم بشعره... إلخ».
ولعل في هذا المثل السالف آية وعلامة على «فن الحرب» الذي كان يعتمد في العصور القديمة على الرأي والاستراتيجية والقيادة الحكيمة، والشعر (التعبئة) والقوة القائمة على العنف والغلبة.
وقد قيل لعنترة: أأنت أشجع العرب وأشدها؟ فقال: لا. فقيل. فبماذا شاع لك هذا في الناس؟ قال: كنت أقدم إذا رأيت الإقدام عزمًا، وأحجم إذا رأيت الإحجام حزمًا، ولا أدخل إلا موضعًا أرى لي منه مخرجًا، وكنت أعتمد الضعيف الجبان فأضربه الضربة الهائلة التي يطير لها قلب الشجاع فأثني عليه فأقتله.
وهذه الآراء تؤكد اقتران الحيلة والحنكة في فن الحرب عند عنترة وأقرانه في عصر السيف والرمح والفروسية.
لا مراء في أن عنترة كان أشهر فرسان العرب في الجاهلية، وأبعدهم صيتًا، وأسيرهم ذكرًا وشيمة، وعزة نفس، ووفاء للعهد، وإنجازًا للوعد وهي الأخلاقية المثلى في قديم الزمان وحديثه.
ابن الأَمَة
بالرغم من هذا، فقد خرج عنترة في كنف أب من أشراف القوم وأعلاهم نسبًا، ولكن محنته جاءته من ناحية أمه «الأَمَة» ولم يكن ابن الأمة يلحقه بنسب أبيه إلا إذا برز وأظهر جدارته واستحقاقه للحرية والعتق، والشرف الرفيع، وهذا ما حصل في حال عنترة الذي اشترى حريته بسيفه وترسه ويراعه (لسانه) الشعري، وأثبت أن الإنسان صانع نفسه، وصاحب مصيره، بغض النظر عن أصله وفصله، وجنسه، ولونه وشكله.
يقول عنترة:
لا تسقني ماءَ الحياة بذلةٍ بل فاسقني بالعز كأس الحنظَلِ ماءُ الحياة بذلةٍ كجهنم وجهنم بالعزِّ أطيب منزل
وقد كانت عبلة وظلت الأثيرة في حياته وحتى مماته. وقد انتهت حياة البطل عنترة بعد أن بلغ من العمر عتيًا، ويشبه مماته ميتة أخيل، كفارس يقاتل في التسعين من عمره، في كبره، ومات مقتولاً إثر رمية سهم، وكان الذي قتله يلقب بالأسد الرهيص من قبيلة طيء. وكان لامارتين الشاعر الفرنسي معجبًا بميتة عنترة الذي ما إن أصيب بالسهم المسموم وأحسّ أنه ميت لا محالة، حتى اتخذ خطة المناضل - حتى بعد مماته - فظل ممتطيًا صهوة جواده، مرتكزًا على رمحه السمهري، وأمر الجيش بأن يتراجع القهقرى وينجو من بأس الأعداء، وظل في وقفته تلك حاميًا ظهر الجيش والعدو يبصر الجيش الهارب، ولكنه لا يستطيع اللحاق به لاستبسال قائده البطل في الذود عنه ووقوفه دونه، حتى نجا الجيش وأسلم عنترة الروح، باقيًا في مكانه، متكئًا على الرمح فوق جواده الأبجر.
من
القاصف
فترة الأقامة :
5184 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
2
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.24 يوميا
القاصف
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى القاصف
البحث عن كل مشاركات القاصف