تعجبت من حالي كيف دار وجار فيه الزمان
وتساءلت ليه الغيمة عن جوي ماتزول
تجولت بداخلي شفت القلب ووريده عطشان
وابحرت بعروقي لقيت العمر في حالة ذبول
حاولت انسى من حياتي لكن ماساعدني النسيان
والهم دايم على مدخل حياتي عجول
تعثر لساني في قول القصايد وتجويد الاوزان
وانشل فكري عن تعبير ما بالخاطر يجول
سألت كل من كتبته بصفحة الصحب والخلان
عن ردي الحظ وليه عمري بنعش الهم محمول
لقيت الصمت في لحظ العيون السهارى حيران
من تأكيد ردي الحال خايف صمتهم يقول
انا صرحي انتهى بسهوم الردى وصرت بقايا انسان
ما امتلك إلا نظرة العين وعقبها الدمعة تقول...

القاصف