ياضَحِكّة الْوَرَع مِدْرِي وَيَن شَايِفْهَا
ان كَان مَانِي مُتَوَهَّم ضِحْكَة فَلَانَّه
غَمّازَتُه شِفْتَه تُشْبِه شَفَايْفْهَا
وَعُيُوْنُه عُيُوُنُهَا تَضْحَك ونَعْسَانَه
وَالْلَّه ياضِحكتَه عَجَزَت اطُوفُهَا
الْلِي شَغَلَنِي مَعَه مَن جَمَّلَت اخْوَانِه
وَقَفْت وَالْنَّفْس مَابَدَت حَسَايفُهَا
ضَيَّعْت وَقْتِي غَصَب كُلُّه عَلَى شَانَه
ابَنشدُه وَالْبَشَر تَتَّبِع وَلايفُهَا
يَلْعَب طَرَب بْلْمَلَاهِي بَيْن وَرَعَانَه
صَدَّيْت وَالْعَيْن مَاتُنْسَى وَصَايفُهَا
هَذِيْك نَفْسِي عَلَيْهَا حِيْل شُفِّقَانَه
وانَفْسي الَي تَحْلفنّي وَاحَلْفَهَا
حَاوَلْت اشْكّك وَهِي مَاهِي بِغَلْطَانَه
تَقُوْل هَالْوَرّع وَالْلَّه مِن خَلايفُهَا
وَاقُوْل رَبِّي يَخْلُق اشْبَاه سُبْحَانَه
هَذِيْك رَاحَت وَانَا مَانِي بِعَايفُهَا
حُكْم الْمُقَدَّر وُكُلِن رَاح فِي شَانِه
خَبَرِي بِهَا يَوْم جَاهَا مِن طْوايفُهَا
الَي خُذَاهَا وَيَتَّبِع سَلِم جِدَانَه
مَاشافَتِه لَا وَهُو مّاهْو بعَارُفَهَا
مَاشَاورِهَا ابَد مَاكِنِهَا انْسَانَه
رَاحَت وَانابشْقّى كُنِّي مَنَاصِفِهَا
يَامُل قَلْب شَكَى هَمُّه وَحُرْمَانِه
لِلْيَوْم قَلْبِي يُرَدِّد لِي سَوَالِفُهْا
هَذِيْك نَفْسِي عَلَيْهَا حِيْل شُفِّقَانَه