هَل أَنَا سَعِيْد فِي حَيَاتِي ؟
مَوْضُوْع وَجَدْتُه بِاحْدَى الْمَوَاقِع فِي اثْنَاء تَصَفُّحِي لِنْت وَاحْبَبْت ان اضَعُه بَيْن ايْدِيَكُم وَامَل ان يَرْقَى بَذَايَقة الْجَمِيْع لَا اطَيْل عَلَيْكُم...
***************
هُنَاك نَظَرِيَّة تَقُوْل بِأَن جَمِيْع الْبَشَر حَصَّلُوْا عَلَى 100% فِي هَذِه الْدُّنْيَا مِن الْرِّزْق .
وَلَكِن الْرِّزْق مِقْسَم كُل حَسَب نَصِيْبِه ، فَلَو قُلْنَا فَرْضا بِأَن الْرِّزْق مِقْسَم إِلَى 100 نُقْطَة ، فَتَأَكَّد بِأَنَّك حُصِّلَت عَلَى نِسْبَة رُبَّمَا تَفُوْق الْمُلُوْك وَالْأَثْرِيَاء فِي الْعَالَم .وَلَكِنَّك رُبَّمَا فَقَدْتُهَا فِي عُنْصُر مُعَيَّن ، وَعَوِّضْك الْلَّه فِي عَنَّاصِر أُخْرَى ، حَاوَل أَن تَكْتَشِف ذَلِك بِنَفْسِك فَرُبَّمَا تَكُوْن مِن أَسْعَد الْنَّاس وَأَنْت لَا تَدْرِي
**************
الْآَن .. جَاوَب عَلَى الْأَسْئِلَة الْتَّالِيَة ( بِصِدْق ) و ( دِقَّة ) مِن خِلَال الْرَّابِط الْمَوْجُوْد بِالاسْفل كَي تَعْرِف مَدَى الْنِّعْمَة الَّتِي أَنْت فِيْهَا ، وَلْتَعْرِف مُسْتَوَى وَنِسْبَة الْرِّزْق الَّذِي حَصَلَت عَلَيْه بَيْن الْبَشَر .وَتَذَكَّر ( لَاتَمْنَح نَفْسَك أَعْلَى دَرَجَة إِلَا إِذَا كِنْت مِتْأَكِد بِأَنَّك مِن أَفْضَل الْبَشَر فِيْهَا وَلَا تُعْطِي لِنَفْسِك أَقُل دَرَجَة إِلَّا إِذَا كُنْت مُتَأَكِّدَا بِأَنَّك لَاتَمْلِك هَذِه الْنِّعْمَة نِهَائِيّا )
اخْتَر مِن الْقَائِمَة رَقْما لَايُتَجَاوَز قَيِّمَة الْتَّصْنِيْف ( يَعْنِي الَدَّيْن لَايَكُوْن أَكْثَر مِن 13 وَالْصِّحَّة لَيْس أَكْثَر مِن 12 .. الْخ )
تَمَنِّيَاتِي لَكُم بِالتَّوْفِيْق وَبِحْيَّاهـ كُلَّهَا سَعَادَه وَسُرُوْر
الْســــاح ـــــل الَشــــــرُقِي