-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- - عرض مشاركة واحدة

01-14-2011, 01:43 PM

ابوعبدالمجيد الحريصي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وآله وأصحابه
ومن اهتدى بهداه أما بعد:
فإني أشكر الله عز وجل على ما من به من هذا التعاون لإخوي بيننا
على البر والتقوى والتواصي بالحق والتناصح في الله عز وجل.
عنوان موضوعك شدني كثيراً لما في مضمونه من معاني
ودلالات لكلمة التعاون على البر والتقوى، وإنها كلمة جامعة
تجمع الخير كله، وأنتم والحمد لله ممن يهتمون ويعملون
لتحقيق هذا الهدف، وقد أمر الله سبحانه وتعالى عباده بالتعاون
على البر والتقوى ونهاهم عن التعاون على الإثم والعدوان
حيث قال سبحانه وتعالى في سورة المائدة:
{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}
فجدير بنا كمسلمين أن يحفظوا هذا العمل وأن يعتنوا به كثيرا؛
لأن ذلك يترتب عليه بتوفيق الله صلاح المجتمع،
وتعاونه على الخير، وابتعاده عن الشر، وإحساسه بالمسئولية،
ووقوفه عند الحد الذي ينبغي أن يقف عنده،
وقد جاء في هذا المعنى نصوص كثيرة منها قوله عز وجل:
{وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ *
إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}
وعلى كل منا أن يدل أخاه على الخير وينصح له ويحذره من كل شر،
وبذلك تتحقق الولاية منك لأخيك بالتعاون معه على البر والتقوى،
والنصيحة له في كل شيء تعلم أنه من الخير، وتكره له كل شيء
تعلم أنه من الشر وتعينه على الخير وعلى ترك الشر، وتفرح بحصوله على الخير،
ويحزنك أن يقع في الشر لأنه أخوك، ولهذا يقول عليه الصلاة والسلام:
((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))

ولاهنت يا ابو عبد المجيد وهذا والله اقل واجب يقدمونه اهل فيفاء
لابن من ابناء القبائل الجبيلة وابن قبيلةٍ جارة لنا وهذا ما نتطلع له
ان يكون التعاون بين كباراتنا ومشايخنا واهلنا جميعاً ان يكونوا
يداً واحدة وصفاً واحداً وان يجتمعون اخوة متحابين متئآخين على
الخير ان شاء الله تعالى والله عز وجل نسأل ان نراهم دوماً وأبداً
كذلك وان لانرى الفرقة بينهم وقومٌ تعاونوا ما ذلوا واسف على الاطالة
ولكن الموضوع يستحق منا الكثير والكثير
ودمتم بود يارب مع تمنياتي للجميع بالتوفيق
ولــكــم ودي وعبـيـر وردي واريـــــج عطري

عابرسبيل