((أين أمانة النقل وحفظ حقوق الغيرأيها الأعضاء!!))
مادعاني لطرح هذا الموضوع هو ما أراه من بعض الأعضاء والعضوات هدانا الله واياهم هو
((ســرقــة الحقـــوق))
أين أمـانة القلـم ؟؟!!
ليس عيباً أن أطرح موضوعاً وأكتب في نهايته كلمـة
( منقووووول )
بل العيـب حين تنسـب جهـد غيرك لك !!
فالإعتـراف بالحـق فضيلـه ،،
ليس كل من دخــل هذا العـالم كاتباً فهذه نعمه وهبها الله للبعض ، وعنـــدما ننقل موضوعاً رائعاً نرى في نقله فائده ستعم على كل من قـرأه لن ينقصنا شيء ، فهـذا بحد ذاته تميز بحسـن الإختيار ، والأهم أن أتصــف بالأمانه فهي دليل على الخلق الرفيع ،،
أخوتي /////////////////////
أخترت لكم هذا الجزء من موسوعه اسلاميه تتكلم عن الأمانه عامه
تمعنـوا بها جيــداً
الأمانة
هي أداء الحقوق، والمحافظة عليها، فالمسلم يعطي كل ذي حق حقه؛ يؤدي حق الله في العبادة، ويحفظ جوارحه عن الحرام، ويرد الودائع... إلخ. وهي خلق جليل من أخلاق الإسلام، وأساس من أسسه، فهي فريضة عظيمة حملها الإنسان، بينما رفضت السموات والأرض والجبال أن يحملنها لعظمها وثقلها، يقول تعالى:
{إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنا وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولاً}
[الأحزاب: 72].
وقد أمرنا الله بأداء الأمانات، فقال تعالى:
{إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} [النساء: 58].
وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم الأمانة دليلا على إيمان المرء وحسن خلقه، فقال صلى الله عليه وسلم:
(لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له)
فضل الأمانة:
عندما يلتزم الناس بالأمانة يتحقق لهم الخير، ويعمهم الحب، وقد أثنى الله على عباده المؤمنين بحفظهم للأمانة، فقال تعالى:
{والذين هم لأمانتهم وعهدهم راعون} [المعارج: 32].
وفي الآخرة يفوز الأمناء برضا ربهم، وبجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين.
الخيانة:
كل إنسان لا يؤدي ما يجب عليه من أمانة فهو خائن، والله -سبحانه- لا يحب الخائنين، قال تعالى:
{إن الله لا يحب من كان خوانًا أثيمًا} [النساء: 107].
وقد أمرنا الله -عز وجل- بعدم الخيانة، فقال تعالى:
{يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أمانتكم وأنتم تعلمون} [الأنفال: 27].
وقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بأداء الأمانة مع جميع الناس، وألا نخون من خاننا، فقال صلى الله عليه وسلم:
(أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولاتَخُنْ من خانك)
[أبو داود والترمذي وأحمد].
جزاء الخيانة:
بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن خائن الأمانة سوف يعذب بسببها في النار، وسوف تكون عليه خزيا وندامة يوم القيامة، وسوف يأتي خائن الأمانة يوم القيامة مذلولا عليه الخزي والندامة، قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة) [متفق عليه]..
ويا لها من فضيحة وسط الخلائق!! تجعل المسلم يحرص دائمًا على الأمانة، فلا يغدر بأحد، ولا يخون أحدًا، ولا يغش أحدًا، ولا يفرط في حق الله عليه.
الخائن منافق:
الأمانة علامة من علامات الإيمان، والخيانة إحدى علامات النفاق، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائْتُمِنَ خان) [متفق عليه].
فلا يضيع الأمانة ولا يخون إلا كل منافق،
أما المسلم فهو بعيد عن ذلك.
أخيرا أقول أن أمانة القلم جزء من الأمانه يـاترى
ما السبب الذي يدفع البعض إلى عدم ذكر كلمة " منقول ؟!!
اتمنى للجميع التوفيق