تتساءل بعض الأمهات عن أسباب إصابة طفلها بمرض سوء التغذية برغم من كونه لازال طفل رضيع، وهنا يوضح الدكتور طلعت سالم، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، عضو الجمعية المصرية لصحة الطفل، قائلاً: يجب تحديد نوع سوء التغذية فهما نوعان، النوع الأول هو"الكواشيركور" وهو سوء تغذية ناجم عن نقص البروتينات أكثر بكثير من الحريرات ويكون جسم الطفل متورم ومنفوخ، وقد يتقرح الجلد.

والنوع الثاني، هو من الأنواع الأكثر انتشارا وهو نتيجة نقص شديد في البروتينات والكالورى معاً عند الطفل ويصيب أكثر الرضع ويؤدى إلى نقص الوزن والتعرض للجفاف.
وننصح بعمل تحليل بروتينات في الدم ووظائف كبد وكلى وتحليل دم وأشعة تليفزيونية على المخ لتحديد نوع سوء التغذية.

ومن أسباب سوء التغذية: نقص البروتينات والمعادن أو بسبب القيء أوعدم امتصاص المعدة للطعام، ولاكتشاف الإصابة بسوء التغذية هناك عدة معايير مثل قلة الوزن وقلة الطول وعدم تناسق الطول مع الوزن أو تضخم في الكبد أو الطحال أو تورم في القدمين وتساقط الشعر وفقد الشهية والضيق وكثيرة البكاء وهناك بعض الأطفال المصابين بسوء التغذية يعانون من نحافة شديدة جداً.

الاهتمام بتغذية الطفل:
وأضاف الدكتور طلعت، ننصح بالاهتمام بالتغذية وإدخال عنصر البروتين والكربوهيدرات والدهون في الطعام بشكل مستمر ومنسق، ولابد أن تكون التغذية على حسب وزن الطفل، حيث نعطى سعرات حرارية معينة بالإضافة إلى تناول فيتامينات مثل: الحديد والكالسيوم وفيتامين "A" و"B".

وإذا كان الطفل رضيعاً نهتم بالرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى بعض التركيبات التى تعمل على زيادة السعرات الحرارية، ومنها:
التركيبة الأولى: "100ملى زبادي + 5جم سكر+ 5جم زيت".
التركيبة الثانية: لبن أو100ملى زبادي + 5جم سكر + زيت + أرز".
التركيبة الثالثة: 85جم لبن + سكر + زيت ذرة+ أرز + دجاج.
وإذا كان الطفل يمتنع عن تناول الطعام يجب إعطائه وجبة كل 3 ساعات ويتم حساب كمية الطعام الذي تناولها الطفل خلال 24 ساعة عن طريق الطبيب المعالج لمعرفة تطورات الحالة يوميا حيث يحتاج كل 1 كيلو من حجم الطفل إلى 120 سعرا حراريا.


تحياتي..
النايفه..