اقرأ لتعمل وتبلغ
اقرأ لتعمل وتبلغ
ليس الأبيض كالأسود
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
اصبح من الطبيعي في حياة الإنسان أن لا يفكر بشيء إلا بشهواته من طعام وشراب ولباس وووو.. وطلباته وما يريد .. ويفعل ما يشاء لتحصيل هذه الشهوات والطلبات ، وإن كان الثمن ما كان ،أحياناً يكون الثمن رخيصاً للغاية وأحياناً يكون الثمن غالياً جداً دنياه وآخرته ، فيخسر بذلك الشيء الكثير …
وأصبح من الطبيعي جداً أن يبحث الإنسان عن لحظة يتلذذ بها بغض النظر عن عواقبها، فتراه يبحث ويبحث حتى إنه ليقضي الليالي الطوال مستغرقاً في التفكير أين يجد ما يريد … وفي النهار يفعل الأفاعيل … فينجح أحياناً ويفشل أخرى .
ومن المفارقات العجيبة التي يقع بها الإنسان .. أنه ينسى أن أفعاله هي البذار التي يبذرها في حقل شبابه … ينسى أن ما يقوم به هو الزرع الذي يغرسه في بستان العمر ، وأن هذا الزرع سيكبر يوماً فإن كان هذا الزرع نافعاً وجد من يعتني به في جميع مراحل حياته .. وقد يكون شوكاً ترى هل رؤيا الشوك في بيتك تعجبك …؟؟ وإن أعجبتك ، فهل ستعتني بها ؟ لا أحد يحب ذلك ومن أحب ذلك فقد يحبه لبعض الوقت وبعدها سيكون ضرباً من الجنون ( فلاناً يسقي شوكاً) تخيل أن عنواناً في الجريدة أو على الجدران ( إزرع شوكاً تحصد ذهباً تحصد سعادة … تحصد ضحكاً .. إزرع شوكا تحصد تيناً ..؟ اتصل بنا لنعلمك كيف على العنوان التالي ؟ ) ترى هل تصدق …!! ترى هل فهمت ؟
من المفارقات العجيبة التي يهرب منها الإنسان أنه ينسى أن الله له في الخلق سُنّة … وهي أن الله يعاملك بنفس الأسلوب الذي تعامل به الله ذوقوا ما كنتم تعملون جزاءاً بما كنتم تعملون نسوا الله فنسيهم(( ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)) (( كما تدين تدان )) النصوص كثيرة جداً.
موضوعنا في هذه العجالة ما هو إلا ذكرى ، نذكر به مَنْ في قلبه خوف من الله سيتذكر من يخشى طه ما أنزلنا عليك القران لتشقى إلا تذكرة لمن يخشى نذكر بها أولئك الذين قال الله عنهم والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صمّا وعميانا فانظر أخي في الله هل أنت ممن إذا ذكّر بآيات ربه تذكر ورجع سيتذكر من يخشى مَنْ كان في قلبه ذرة من خشية الله سيندم ويستغفر وسيصلح مااستطاع وإن كان ممن وصفهم الله ويتجنبها الأشقى ممن قال عنهم الله وإذا ذكّروا لا يذكرون عن هؤلاء الناس قال الله ومن أظلم ممن ذكّر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون
موضوعنا هو.. هل أنت من الصالحين .. أم من غير الصالحين ..؟؟
ماذا اخترت لنفسك ؟؟؟؟
لا يوجد هنالك حل وسط إلا النفاق …!؟ فهل تقبل على نفسك أن تأتي يوم القيامة وتحشر مع المنافقين من المسلمين ..!؟ أو تحشر مع المجرمين ..!؟ أو تحشر مع الذين لعنهم الله في الدنيا والآخرة !؟ أم مع الذين يدعو عليهم رسول الله يوم القيامة بالويل والثبور ولا يكون لهم شفيع …!؟ اختر لنفسك مكاناً فريق في الجنة وفريق في السعير يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فمن ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية ومن خفت موازينه فأمه هاوية وما أدراك ماهي نار حامية اخي في الله إما أن تكون ممن صلح حاله أو تكون ممن فسد حاله فمن أي الفريقين أنت ؟
الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره
للإجابة على هذا السؤال لابد أن نعرف ماهو الصلاح والإصلاح .. والصلاح من صَلُحَ الشيء.. فإذا قلنا إن هذا الشيء صالح أي قام على مقصده .. وصلاح الأشياء متوقف على قيامها على وظيفتها فوظيفة القلم معروفة اذا لم يؤد هذه الوظيفة أصبح فاسداً ..عالة .. ولابد من التخلص منه .. إلا إن كان هنالك من يصلحه (أي يعيده الى حاله) دفعناه اليه .. وأما صلاح الإنسان فقائم على مدى قيامه على المقصد الذي خلقه الله من أجله (العبودية المتمثلة بالسمع والطاعة لكل ما أمر الله به .. وهذه هي حقيقة الإسلام ) فإن قام على المقصد فجميع أفعاله تسمى أعمال صالحة .. وإن لم يقم على مقصده فجميع أفعاله تسمى فاسدة ..لأنه لا توجد منزلة بين الصلاح والفساد لا يوجد عمل نصف صالح ، ولا يوجد عمل نصف فاسد .. المنطق والعقلاء والحكماء والمفكرين أجمعوا أنه لا يوجد إلا شيء واحد إما حق وإما باطل .. إما خير وإما شر ، إما فضيلة وإما رذيلة … فأين أنت من هذا كله … من أي الفريقين انت من حزب الله أم من حزب الشيطان ..؟ هل سمعت بهذا الحديث ((يؤتى بأناس يوم القيامة لهم أعمال (أي أعمال صالحة) كجبال تهامه (سلسلة جبال في الحجاز) فيأمر الله بهم إلى النار فتقول الملائكة يارب ما كتبنا إلا حقا فيقول نعم ولكنهم كانو إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها)) الصالح يمدحه الله والملائكة وجميع البشرية لأنه صالح ولا ينْتقدَه إلا الفاسد ... الفاسد في عقله وأفعاله .. والفاسد يبغضه الله والملائكة والناس أجمعين ولا يمدحه إلا الفاسد الذي هو على شاكلته ..
(( إذا سرتك حسنتك ….. وسائتك سيئتك .. فأنت مؤمن ))
هنالك أمر آخر .. الصالح تجده صالحاً ومصلحاً بكلامه وعواطفه وأحاسيسه .. صالحاً ومصلحاً في حبه وبغضه والفاسد يفسد عنده كل شيء فما يراه الله ورسوله فاسداً يراه صالحاً وما يراه الله ورسوله صالحاً يراه تقييداً لحريته … هائم في مزاجه … وهواه … وما يملي عليه عقله و..؟
لا يوجد في حياتنا كبشر أنصاف رجال وإن وجد فجميع البشرية ترفض هذا الجنس لأنه ناقص .. ولا يوجد انصاف نساء .. لأنها ستكون منبوذة في آخر المطاف .. ولا يوجد في حياتنا (كمسلمين) أنصاف مواقف ولا أنصاف مبادئ ولا أنصاف محترمين ولا أنصاف مسلمين .. أنظر ماذا يقول الله وما يستوي الأعمى والبصير والذين آمنوا وعملوا الصالحات ولا المسيء قليلا ما تتذكرون أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواءً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار بل أخبرنا الله بشيء آخرفمن إتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال ربي لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى (( من اصبح والدنيا همه فرّق الله عليه شمله وجعل فقره بين عينيه ولم يؤته من الدنيا إلا ما كتب له ، ومن أصبح والآخرة همه جمع الله له أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي صاغرة )) .
واعلم أن الله أخبرنا أنه لا يوجد من يعلم أسباب الصلاح إلا الله العليم الحكيم .. الله الذي يعلم ما في السماوات وما في الأرض .. العليم بما خلق .. الذي يعلم كل شيء عن هذا الإنسان ما الذي ينفعه وما الذي يفسده الذي يعرف ما هو الحق أفمن يهدي الى الحق أحق أن يُتَّبَعْ أمَّن لا يهدي إلا أن يُهدى الذي وضع في العقل التفكير والذي جعل فينا الشهوة والذي يعلم جميع نقاط ضعفنا كبشر فأمرنا بما ينفعنا وحرم علينا ما يفسدنا ، الله الحكيم العليم بكل أبواب الخير وبجميع أبواب الشر ، هو الذي حدد لنا طريق الصلاح ، ترى أين أنت من هذا الطريق ...؟
الله أرسل الرسل ليبينوا للناس ما الذي يصلحهم وما الذي يفسدهم جميع الأنبياء عليهم السلام قالوا إن أريد إلا الإصلاح مااستطعت وما توفيقي إلا بالله فكل ما جاء به الأنبياء أُمرنا أن نتبعه لأنه من عند الله إتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء فكل من يريد الصلاح والإصلاح فعليه بمنهج الأنبياء (تطبيق السُنَّة في شتى مجالات الحياة .. الرجال .. والنساء ) لأن الله قال أولئك الذين هدى الله فبهداهم إقتده وقال وأصلحوا لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر فكلام الأنبياء كلامه وأخلاق الأنبياء أخلاقه ومبادئ وقيم ومواقف الأنبياء إن فتشت ستجدها في حياته يدافع عنها بلسانه ، بنفسه ، بأمواله .
من هنا نبدأ ونقول لمن يريد الصلاح والإصلاح …. إذا كنت بعيدا عن كتاب الله ووحي الله فإن هذا لا يسمى صلاحاً ولا إصلاحاً.. بل هو إفساد [عندما ركب نوح السفينة قال لإبنه إركب معنا قال سئآوي الى جبلٍ يعصمني من الماء فكان من المغرقين لأنه لاعاصم من أمرالله إلا من رحمفنادى نوح ربَّه فقال ربِّ إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين قال يانوح إنه ليس من أهلك إنه عملٌ غير صالح فلا تسئلنِ ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين ( تخيل أن نوح من الأنبياء أولي العزم لم يستطع أن يقدم لإبنه شيء ) فمن سيقدم لك .. قال الله لرسوله عن ذلك الموقف ليس لها من دون الله كاشفة] الذي لا يعرف طريق الله ولا الإستفادة من وحي الله ماذا سيعرف قال سئآوي الى جبلٍ يعصمني من الماء ظنّ أن الخلاص في ما توصّل اليه عقله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا الذي لا يعلم ما الذي ينفعه من الذي يضره هل يكون قادرا على الإصلاح أم يتخبط في الظلمات الذي لا يعلم كيف يصلح السيارة هل يكون مصلحاً أم مفسداً لها ..؟ يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون
وفي النفس حاجاتٌ وفيك فطانةٌ سكوتي بيانٌ عندها وخطابُ
تذكر السؤال .. هل أنت من الصالحين أم من غير الصالحين ..؟
ياأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد يوم القيامة تختفي كل الإعتبارات تختفي الأشكال والصور والماديات تختفي مظاهر المدنية .. ستجد أن كل شيء من أمور الدنيا عالياً في أسفل سافلين.. والكبير صغير.. والظالم مغلوب .. وأصحاب الشهوات ينادون بأعلى أصواتهم ياليتني كنت ترابا .. إن تبحث عن أهل الفساد والإفساد ترى العجب العجاب.. أين فصاحتكم وعزائمكم أين ترتيباتكم اليوم تجزون عذاب الهون بماكنتم تعملون وتعلو أصوات المظلومين والفقراء يارب خذ لي حقي من هذا.. والأتقياء في ظل العرش .. والصالحات يقلب الله حيائهنّ إلى نور يملأ الدنيا .. يعجب لنورهنّ جميع الخلائق .. لها وصيفة من الحور العين .. ولها خدم .. ولدان مخلدون.. الناس يلوم بعضهم بعضا ويشتم بعضهم بعضا ..الآبآء يهربون من أبنائهم والأبنآء يهربون من آبائهم .. ويؤتى بحفظة القرآن فيلبسهم الله تاج العزة والوقار أمام جميع الخلائق ..(( يؤتى بجهنم لها سبعون ألف زمام على كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها)) والملائكة تسوق المجرمين تضرب وجوههم وأدبارهم .. والصالحون على منابر اللؤلؤ في وجوههم النور تخدمهم الملائكة في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ..لا تقلق ياوليّ الله لا تحزن ياوليّ الله .. هل تعلم أن الله يقول لأهل الطاعة الصابرين عليها إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب الصابرون على التزامهم بمبادئهم .. أخي الحبيب أين حجزت يومئذ …!؟ المقدمة للأنبياء وأمثال الأنبياء .. ثم الصالحون ( تخيل .. كل البشرية من عهد سيدنا آدم إلى قيام الساعة حولك)فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة والسابقون السابقون أولئك المقربون يومئذ لاعصبية ولا شللية .
ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم
هل فهمت .. اذاً تأمل كلام الله ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عباديَ الصالحون هذه منزلة الصالحين عند ربهم … فكانت تلك غاية الأنبياء تلك المنزلة ربِّ هب لي حكماً وألحقني بالصالحين توفني مسلماً وألحقني بالصالحين هذا كلام يوسف … فما غايتك أنت .. ما حلمك الأكبر الذي ستقدم من أجله الغالي والرخيص ..!؟
ليكن شعارنا
إن أريدُ إلا الإصلاحَ مااستطعت وما توفيقي إلا بالله
لنتشبه بهم فإن التشبه بالكرام فلاح (( ومن تشبه بقوم حشر معهم ))..أمرنا بذلك .. لننجو يوم القيامة .. ابدأ بالأقربين .. علمهم .. باللين والرحمة والمحبة .. جادلهم بالتي هي أحسن ..واجتنب القسوة .. واصبر.. أنفق عليهم كما أنفق الصحابة كي يحبوا الإسلام والأعمال الصالحة .. ولكن قبل كل شيء .. ابدأ بنفسك .. إتق الله .. تعلم كيف تكون قدوة .. ليس فقط في الكلام ولكن بالأفعال .. الأفعال .. ينقصنا التطبيق ..أمرنا أن نكون خير الناس.. بأفعالنا وصفاتنا ومبادئنا..! خير الناس أمام الله .. لنتحصل على ثمرات الولاية .. ألا إن أولياء الله لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم .
(( ولي الله مَنْ إذا نظرتَ إليه ذكرتَ الله ))
أيها الحبيب إحفظ هذه الكلمات وتعلم معناها واعمل بها واجعلها بين عينيك وعلمها لغيرك كي لا ننساها قال رسول الله :
((إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيءُ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيءُ الليل))
(( إن الله رحيمٌ حييٌ كريمٌ يستحي من عبده أن يرفع إليه يديه ثم لا يضع فيهما خيراً ))
(( إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ))
(( إقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ))
(( إن الله تعالى يبغض كل عالم بالدنيا جاهل بالآخرة ))
(( يامعاذ دينك .. دينك .. وإن حُرّقتَ وقُطعت ))
(( مَنْ عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ))
يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار
اخي الحبيب .. حاول أن تقنع نفسك أن الأعمال هي سبب سعادة الإنسان أو سبب خسارته .. ولا تستهين بصغائر الأعمال .. لأن الجبال من الحصى ... والمسلم لا يعرف الأنانية .. ومطلوب منه أن يبلغ جميع الناس .. الأسود والأحمر والأصفر .. لأنه لا يوجد نبي بعد رسول الله ليعلم الناس ويبلغهم .. فكلفنا الله إلى قيام الساعة بهذه المهمة .. وسنُسأل أمام الله يوم القيامة عن دين الله .. ماذا قدمت لدينك ..؟
ليكن همك منصباً على تطبيق كل ما جاء به رسول لنقف أمام الله ونقول كنت أحاول أن أكون قدوة صالحة لغيري ..!!!!!!؟
ترى هل فهمت ..؟
والحمد لله رب العالمين
صورها لأخيك ولأختك لينتفعوا منها تُكتب لك صدقة جارية
أشرنا للآيات بهذه الأقواس وأشرنا للأحاديث بهذه الأقواس (( ))
جميع الأحاديث صحيحة (أنظر صحيح الجامع)
لا تنسونا من الدعاء
|