1) عبارة (أدام الله أيامك ): من الاعتداء في الدعاء لأن دوام الأيام محال.
2) عبارة (أسألك بوجه الله ): وجه الله أعظم من أن يسأل به الإنسان شيئاً من الدنيا ويجعل سؤاله بوجه الله – عز وجل – كالوسيلة التي يتوسل بها إلى حصول مقصوده من هذا الرجل الذي توسل إليه بذلك.
3) عبارة (أطال الله بقائك – طال عمرك ): لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء؛ لأن طول البقاء قد يكون خيراً وقد يكون شراً.
4) عبارة (الله – محمد ) حكم كتابتها بجانب بعض: موضعها ليس بصحيح؛ لأن هذا يجعل النبي صلى الله عليه وسلم نداً لله مساوياً له.
5) عبارة (الله أن يسأل عن حالك ): هذه العبارة لا تجوز لأنها توهم أن الله - تعالى - يجهل الأمر فيحتاج إلى أن يسأل.
6) عبارة (فلان المرحوم ) و(تغمده الله برحمته ): لا بأس بها، لأن قول ذلك من باب التفاؤل والرجاء وليس من باب الخبر.
7) عبارة (باسم الوطن، باسم الشعب، باسم العروبة ):هذه العبارات إذا كان الإنسان يقصد بذلك أنه يعبر عن أهل البلد فلا بأس به، وإن قصد التبرك والاستعانة فهو نوع من الشرك.
8) عبارة (تدخل القدر وتدخلت عناية الله): لا تصلح لأنها تعني أن القدر اعتدى بالتدخل وأنه كالمتطفل على الأمر، ! والأصح أن يقال: ولكن نزل القضاء والقدر ونحو ذلك.
9) عبارة (حرية الفكر): الذي يجيز أن يكون الإنسان حر الاعتقاد، يعتقد ما شاء من الأديان فإنه كافر والأديان ليست أفكاراً، ولكنها وحي من الله عز وجل.
10) عبارة (ما حكم الإسلام في كذا ؟ أو ما رأي الإسلام في كذا؟ ):
لا ينبغي أن يقال: ما حكم الإسلام في كذا أو ما رأي الإسلام في كذا فإنه قد يخطئ فلا يكون ما قاله حكم الإسلام، لكن لو كان الحكم نصاً صريحاً فلا بأس.
11) عبارة (شاءت الظروف وشاءت الأقدار ): ألفاظ منكرة؛ لأن الظروف جمع ظرف وهو الأزمان، والزمن لا مشيئة له، وكذلك الأقدار جمع قدر والقدر لا مشيئة له وإنما الذي يشاء هو الله عز وجل.
12) عبارة (حصل هذا الأمر صُدفة ): هذا القول لا بأس به وهذا أمر متعارف.
13) عبارة (فكر إسلامي ومفكر إسلامي ): كلمة ((فكر إسلامي )) من الألفاظ التي يُحذّر منها إذ مقتضاها أننا جعلنا الإسلام عبارة عن أفكار قابلة للأخذ والرد أما ((مفكر إسلامي )) فلا يوجد فيه بأساً لأنه وصف للرجل المسلم والرجل المسلم يكون مفكراً.
14) عبارة (دُفِن في مثواه الأخير ) قول القائل: دُفِن في مثواه الأخير حرام ولا يجوز، لأنك إذا قلت في مثواه الأخير فمقتضاه أن القبر آخر شيء له، وهذا يتضمن إنكار البعث.
15) عبارة (إطلاق المسيحية على النصرانية، والمسيحي للنصراني ) نسبة النصارى إلى المسيح نسبة يُكذِّبها الواقع، لأنهم كفروا ببشارة المسيح عيسى عليه السلام وهو محمد صلى الله عليه وسلم وكفرهم به كفر بعيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام.
16) عبارة (لا سمح الله ): قول لا سمح الله ربما توهم أن أحداً يُجبرالله على شيء فيقول لا سمح الله والله عز وجل كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا مُكرِه له )، والأولى أن يقول: لا قدر الله.
من كتاب: فتاوى أركان الإسلام، للشيخ / ابن عثيمين بقليل من التصرف..
.........