قال الله تعالى: (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلْطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّؤونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ)

المقصود بالطيبات في الآية الكريمة: السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها، وكل المؤمنات العفيفات، والمقصود بالطيبين سائر المؤمنين المتعففين، فهؤلاء جميعا مبرؤون مما يفتريه المنافقون والسفهاء في حقهم من التهم والعيوب، والله تعالى يدافع عن الذين آمنوا، ويظهر للناس براءتهم كما أنزل براءة الصديقة عائشة في كتابه الكريم
اما في هذا الزمان فقد أصبحت الطيبة بمعنى آخر وأصبحت تقود إلى الغباء والسذاجة وما ذاك إلى عند اصحاب النفوس الضعيفة والمتعالين والجبناء ولا أرد عليهم إلى بقولي إقرأوا الآية السابقة وأعرفوا من هم الطيبون .
وليعلم الجميع أن الزمان لم يتغير والطيبون لم يتغيروا ولكن النفوس لدى البعض تغيرت لذلك تبلورت هذه الفكرة الخاطئة عن الطيبة وأهلها .
( مغرورة )
شدني موضوعك كثيراً ولو تطرقت لجميع جوانبه لطال الحديث والإطالة ستطفئ نور موضوعك الرائع فبارك الله فيك على الطرح الجميل والشيق
وأفسح المجال لمن أراد النقاش أو التعليق
أما عنك فأقول : ادام الله طيبك وطيب كل مسلم
ولي طلب أن تبدلي قولك: (غلطانه أمي يوم على الطيب ربتني تحسب ناسنا مثل ناسها طيبين...)
وتقولي :
جعل اليدين اللي على الطيب ربتني ... تدخل جنان الخلد وتقطف ثمرها
وعذراً على الإطالة